ثلاثة عشرة من شبيبة شمال وشرق سوريا ينضمون الى صفوف الكريلا

التحق ثلاثة عشرة من شبيبة شمال وشرق سوريا بصفوف قوات الكريلا، وسط دعوة عامة للشبيبة بالانضمام الى صفوف الكريلا.

في إطار حملة "انصروا معركة الحرية" التي تقودها حركة التجمعات الشبابية، انضمت مجموعة من شبيبة شمال وشرق سوريا الى صفوف كريلا حرية كردستان.

وكانت الشبيبة قد اصدرت بياناً بهذا الخصوص قالت فيه:

"تُشدد العزلة على القائد آبو يوماً بعد يوم حتى انها تجاوزت مستوى العزلة. سمعنا قبل عدة أيام ان الدولة التركية ترسل رسائل تهديد للقائد آبو. إن دولة الإبادة الفاشية والوحشية تمنع القائد من إرسال رسالة واحدة من إمرالي، بينما ترسل هي رسائل تهديد له. إن تهديد شخص يرتبط به الملايين من الناس ليس أمراً مألوفاً، لا ينبغي لأي أحد ان يرى هذا الشيء طبيعياً. انه تطاول على قيم شعبٍ يسعى نحو حريته، وليس ضد القائد آبو وحده، بل هو تطاول، في شخص القائد آبو، على الشعوب المطالبة للحرية وعلى رأسها الشعب الكردي، وضد روح الشبيبة التي تأصلت في شخص القائد آبو. لذلك؛ نحن شبيبة كردستان، نرى في ذلك تهديداً كبيراً على القائد آبو.

عندما يكون الموضوع هو القائد آبو، فإننا نأخذ كل شيء بعين الاعتبار. لأن تهديد قائد لديه عشرات الآلاف من الفدائيين ليس بالأمر الهين. فهذه الانتهاكات التي تقوم بها الدولة الفاشية التركية ضد القائد آبو، تخلق لنا سبباً لإقامة القيامة. ستدفع الدولة التركية ثمن ذلك غالياً، فنحن اليوم هنا لنطالبها بهذا الحساب. بعد ان اعلنت حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة النفير العام، نعلن نحن شبيبة شمال وشرق سوريا انضمامنا لهذا النفير العام. نعلم ان اكبر مساءلة للعدو تتم عبر توجيه الضربات له، وهذا أمر ممكن في جبال كردستان بين صفوف قوات الكريلا. لذلك نحن ننضم الى قوات الكريلا لنطالب العدو بالحساب. لا أحد يستطيع حجب شمسنا، سنقطع اليد التي تحاول أن تطال من قيمنا وسنرميها الى مزبلة التاريخ. ومن هنا ندعوا الشبيبة لحماية قيمهم وتبنيها.

انصروا معركة الحرية، لا حياة من دون القائد آبو، عاشت مقاومة الكريلا ضد المحتلين".

المصدر: وكالة  أنباء الشبيبة