مجلس عوائل الشهداء في قامشلو يستذكر 146 شهيداً ويعاهد على تحقيق حرية القائد آبو

أكد أهالي قامشلو خلال مراسم استذكار 146 شهيداً من شهداء شهر تموز، وعاهد على النضال حتى تحقيق أحلام الشهداء والحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

نظم اليوم، مجلس عوائل الشهداء في مدينة قامشلو مراسم استذكار 146 شهيداً  من شهداء شهر تموز الذين استشهدوا في أماكن وأوقات متفرقة من النضال، وذلك في مزار الشهيد دليل ساروخان.

وعلقت في مكان المراسم التي حضرها ذوو الشهداء ورفاقهم بالإضافة إلى ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني، ومؤتمر مجتمع الإسلام الديمقراطي لشمال وشرق سوريا، ومؤتمر ستار بالإضافة إلى المئات من أهالي المدينة، صور الشهداء الـ 146، وصور القائد عبدالله أوجلان وأعلام مجلس عوائل الشهداء.

المراسم بدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، بعدها ألقيت كلمة من قبل عضو مؤتمر مجتمع الإسلام الديمقراطي لشمال وشرق سوريا، عبد الكريم ساروخان، أشاد من خلالها بتضحيات الشهداء الجسام وقال: "شهر تموز هو شهر التضحية وخلق مفهوم الحرية الحقيقي خلال نضالنا في كردستان".

وعن الإضراب العظيم في 14 تموز تابع، عبد الكريم ساروخان بالقول: "قد يتساءل المرء ما هو  14 تموز وما هي ماهيته في تاريخ نضالنا، 14 تموز هو مقاومة وإضراب كوادر حزب العمال الكردستاني وأعضاء اللجنة المركزية، عن الطعام في سجون الفاشية التركية حتى الوصول إلى مرتبة الشهادة، بهدف الوصول إلى الحرية الفكرية والروحية".

مشيراً "واليوم أيضاً من خلال ثورة 19 تموز التي قادها الشعب الكردي في شمال وشرق سوريا الأمة التي حملت دور الطليعة للمجتمع وقتها، أصبحنا اليوم شركاء في الدم، فقد مزج شهداؤنا دماء الكردي مع العربي والسرياني في سبيل حماية أرضنا ووجودنا، نشهد مثيل مقاومة 14 تموز واستكمالها في ثورتنا ثورة روج آفا".

ناشد، عبد الكريم ساروخان الشعب في جميع أجزاء كردستان، " على هذه الثورة والمقاومة أن تستمر بتلك الروح التي بدأت منذ 41 عاماً إلى يومنا هذا"، وبارك باسم مؤتمر الإسلام الديمقراطي ومجلس عوائل الشهداء، ذوي الشهداء.

وأكد، عضو مؤتمر مجتمع الإسلام الديمقراطي، عبدالكريم ساروخان، "علينا أن نتوصل إلى اليقين بأن الاستمرار في النضال وتصعيده هو السبيل الوحيد للعيش بكرامة وهو الطريق الوحيد لتحرير القائد عبدالله أوجلان".

اختتمت المراسم بقراءة أسماء الشهداء الـ 146 من قبل عضو مجلس عوائل الشهداء في مدينة قامشلو، ريفين شيخموس، وسط زغاريد الأمهات.