الشبيبة تدين التهديدات بحق القائد أوجلان وتتعهد بإكمال المسيرة الثورية

نددت الشبيبة الثورية بالتهديدات التي طالت القائد أوجلان، عبر بيان، وأدانت صمت المنظمات الحقوقية الدولية إزاءها.

وحضر قراءة البيان ممثلون وممثلات عن الإدارة المدنية والمجالس العسكرية والأحزاب السياسية والحركات النسوية والشبابية.

وقرئ البيان أمام مركز الثقافة والفن في بلدة الجرنية من قبل الإداري في حركة الشبيبة الثورية في مدنية الطبقة ضياء المحمد.

وجاء في مستهله: "باسم حركة الشبيبة الثورية والحركات الشبابية في مدينة الجرنية نستنكر التصريحات الأخيرة التي أطلقتها دولة الاحتلال التركي حول تهديد القائد عبد الله أوجلان ورفض إعطاء أي تصريح حول وضعه الصحي".

وأضاف البيان "إن الرسائل التي وجهت للقائد والتي تهدد صحته منافية للحقوق الإنسانية والقانونية والدولية ".

وأدان البيان "صمت المنظمات الحقوقية والمجتمعات الدولية إزاء هذه التصريحات والتهديدات والتغافل عن مواقف الدولة التركية الفاشية بحق القائد عبد الله أوجلان وشعوبنا وانتهاك المبادئ والأخلاق الإنسانية".

وشدد البيان على أن صمت المنظمات والمجتمعات الدولية يجعلها شريكة لدولة الاحتلال التركي في الممارسات التي تمارسها بحق القائد في سجن إمرالي .

وأكد بيان الشبيبة أنهم كثوريين وفدائيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي بل سيكملون المسيرة الثورية ويؤدون الواجب تجاه القائد والشعوب والشهداء.

وفي الختام أعلن البيان عن بدء حملة النفير العام من أجل حرية القائد الجسدية مؤكداً على "الاستمرار في الكفاح الثوري والنضال لكسر جدران إمرالي وإيقاف الحياة الاعتيادية حتى ينال القائد آبو حريته الجسدية ".