بيانات تدين مجزرة شنكال في ذكراها العاشرة

أصدر اليوم كل من وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة في شنكال، والبيت الإيزيدي في مقاطعة الجزيرة ورابطتي جين النسائية ونوروز الثقافية في بيروت بيانات منفصلة بالتزامن مع الذكرى السنوية لمجرة شنكال.

وجاء في مستهل بيان وحدات مقاومة شنكال : "في ذكرى الفرمان، وبروح نضال مام زكي، والرفاق سعيد، عكيد، برخدان، بيريفان، آمد، روسيار، شنكال، شيلان، زردشت، وجكو، نستذكر جميع شهداء الأرض المقدسة ونحني إجلالاً وإكراماً لهم، وبهذه المناسبة، فإننا نستقبل الذكرى العاشرة للفرمان بإصرار وكفاح قوي ووعد بالانتقام وتحقيق أحلام رفاقنا.

وأضاف: قدمنا نحن وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة في شنكال، منذ بداية الفرمان وحتى الآن، وببطولة كبيرة، أكثر من 500 شهيد من أبطال إيزيدخان على هذه الأرض. وفي هذا الطريق المقدس، أصبح غضبنا الانتقامي والنضالي أقوى. وعلى هذا الأساس ولكي لا يواجه مجتمعنا الإيزيدي فرماناً آخر، فقد أعددنا أنفسنا مع شعبنا جيداً ضد جميع أنواع الهجمات، ونحن نؤمن بأنفسنا وبقوة شعبنا وأن لا يتعرض شعبنا المبارك مرة أخرى للفرمانات، وبهذا الإصرار والعزيمة سننتقم للفرمانات وسنحمي مجتمعنا حتى النهاية".

كما أصدر البيت الإيزيدي في مقاطعة الجزيرة، بياناً بهذا الصدد، قرأ خلال تجمع أمام مقره بقرية قزل جوخ بمدينة عامودا، بحضور العشرات من الايزيديين في مقاطعة الجزيرة وأعضاء وعضوات البيت الايزيدي وعضوات مؤتمر ستار.

وجاء في البيان الذي قرأ من قبل نائبة الرئاسة المشتركة للبيت الايذيدي جيهان كوري "أن فرمان شنكال ما هو إلا امتداد لأكثر من سبعون فرمانا حل بالشعب الايزيدي ومن المؤسف أننا في زمن الحريات والعولمة والتقدم الإنساني والتطور في كافة المجالات والديمقراطية كما تدعي كافة دول العالم التي بقيت واقفة تشاهد كل المجازر التي ترتكب بحق أهل شنكال بصمت دون أي حراك وهم يشاهدون القتل والسبي لتبين زيف الحرية والديمقراطية التي يدعون إليها".

وأضاف: "وما يزال الفرمان مستمراً إلى الآن مع مرور عقد من الزمن فما زال هناك الآلاف من النساء والأطفال مختطفين وأسرى بيد داعش، فمع كل التضامن العالمي لكنه زيف وخداع فلا أحد يقدم الدعم والمساعدة في سبيل إنقاذ المخطوفين والأسرى".

وأنهى البيت الإيزيدي بيانها بالقول: "ولا يمكن ابداً إنكار ما قدمه مقاتلو ومقاتلات الكريلا ووحدات حماية الشعب والمرأة وعموم شعب روج آفا لأهالي شنكال، ويسعنا أن نحيي مقاومتهم وتضحياتهم ونستذكر جميع الشهداء الذين قاوموا في شنكال ولأجل تحرير المختطفات الإيزيديات والأخذ بثأرهن، وتوجيه الشكر لهم ولكل قوة عسكرية أو مدنية قدمت يد المساعدة وخففت ولو جزء بسيط من آلام الايزيديين".

وبعد انتهاء البيان توجه المشاركون إلى دوار شنكال وسط مدينة عامودا حيث كان في انتظارهم عضوات مؤتمر ستار واهالي عامودا، لإشعال الشموع استذكاراً لشهداء المجزرة.

كما أصدرت كل من رابطة جين النسائية ونوروز الثقافية في بيروت بيانين منفصلين بهذا الصدد.

بيان رابطة نوروز الثقافية ناشد "المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحماية الأقليات الإثنية والدينية، القيام بواجباتهم الإنسانية والأخلاقية والقانونية لحماية إرادة الشعوب من تهديدات الإبادة والمجازر وسياسات التطهير العرقي وعمليات التغيير الديمغرافي في العديد من مناطقنا، ولاتخاذ وإبداء مواقف صارمة وشفافة للوصول إلى قرار بفرض حظر جوي على شمال وشرق سوريا وشنكال ومخمور وإقليم كردستان العراق الذي يتعرض لهجمات دولة الاحتلال التركي وأعوانه المرتزقة على مدار 24 ساعة."

أما رابطة جين النسائية فتوجهت في بيانها "بتحياتنا ونجدد تضامننا مع شعبنا في شنكال، ونثمّن مواقفهم الصامدة ‏ومقاومتهم التاريخية، ونحيّي دور المرأة الإيزيدية القيادية في مقارعة الإرهاب والتهديدات".

كما أصدر مكتب المرأة في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM  لشمال وشرق سوريا بياناً قال فيه "أن  تاريخ  3أب 2014 ورغم  كارثيته واجرامه  بحق شعب شنكال  الا انها لم تكن الا حلقة من سلسلة من الابادات التي  تعرض لها شعبنا الكردي الايزيدي على مدى قرون  فمن السلطان العثماني سليمان القانوني 1570 ووصولا  الى ابو بكر البغدادي 2014 شهدت  شنكال اكثر من  74 فرمانا للابادة سالت  من خلالها  دماء الابرياء من  شعبنا لا لشيء وانما فقط  كونهم  يرمزون الى اصالة الكورد  واصالة كردستان".

البيان أدان "بأشد العبارات  كل القوى التي تخاذلت  في حماية شعبنا"، وطالب "بفتح  تحقيق دولي حول  من خطط ومن  دعم  ومن تخلى عن شعبنا  في شنكال  وكيف ولماذا تخلى الديمقراطي الكردستاني عن  واجبه  في حماية شنكال وانسحاب بيشمركته  دون  سابق انذار ليجعل من شنكال لقمة سائغة للإرهاب".