أصدر مجلس الحكومات المحلية الديمقراطية التابع لحزب المساواة وديمقراطية الشوب بياناً بشأن بلدية إيله، وذكر البيان أن العملية المتعلقة بانتخاب رئيس البلدية المشترك في بلدية إيليه مستمرة.

ووصف المجلس في بيانه العملية التي جرت في الانتخابات المحلية وأبلغ أن مجالسه اجتمعت مع الهياكل المنظمة بعد الانتخابات وأجرت مناقشات مستفيضة بشأن العملية الجديدة، وتابع المجلس: "فيما يتعلق بالرئيس المشترك الجديد دون انتخاب، تم إجراء تقييمات مفصلة واقتراح بعض الأسماء، وفي هذه المقترحات لم يتجاوز أي اسم الاقتراحات ولم يتم تحديد هوية أحد من قبل الهيئات المسؤولة في حزبنا.

وفي بعض المؤسسات الصحفية، ألقيت بعض الخطابات باسم عضو مجلسنا البلدي فرح سولماز، ونود أن نشير إلى أنه من غير المقبول الحديث ومناقشة القضايا داخل الحزب مع بعض المؤسسات الإعلامية، وهذا بعيد كل البعد عن ثقافة حزبنا، قواعد ومعايير حزبنا معروفة للجميع، إنها لحقيقة أن ممارسات فرح سولماز لا تتوافق مع قواعدنا ومعاييرنا وفي نفس الوقت لا يقبلها المجتمع.

لا يزال يحتفظ إديب سولماز وعائلته بمكانتهم في حزبنا مثل أول يوم، لكن هناك شخص لا يقبل المجتمع ممارساته يحاول إثارة عائلة سولماز وحزبنا ضد بعضهما البعض، وهذه الجهود عقيمة.

منذ اليوم الأول، كان حزبنا مثابراً ومصمماً على إدارة بلدية إيله على أساس نموذج البلدية المشترك، لم نتخلى عن موقفنا ضد كل أنواع الهجمات التي تشنها القوى الفاسدة ولن نستسلم، ومرة أخرى نؤكد أننا على علم بمساعي بعض المجموعات التي اتخذت خطوات في هذه العملية لتشويه حزبنا وجعله موضوعاً للتداول.

تستمر عملية انتخاب رئيس البلدية المشترك في بلدية إيله بالنسبة لحزبنا، وفي إطار المقترحات، تحاول اللجان المختصة في حزبنا التوصل إلى القرار الصحيح بعقلية مشتركة، معيارنا الرئيسي هو أن الشخص الذي سنعينه رئيساً مشاركاً للبلدية يتوافق مع قواعد ومعايير حزبنا ويتمتع بخلفية مقبولة في المجتمع.

سوف يختتم حزبنا هذه العملية في فترة زمنية قصيرة ويتخذ قراراً نتيجة لتوصيات هياكلنا المنظمة وتقييم لجاننا ذات الصلة، سنحافظ على إرث البلدية الاجتماعية التي ورثناها من أديب سولماز حياً في بلدية إيله".