ونوهت سارة بوتان، من خلال حوار مع وكالة روج نيوز، أن المجتمع الإيزيدي، وخاصة النساء والشباب نظموا أنفسهم في شنكال منذ 9 سنوات.
وأضافت سارة: "حتى الآن يتم شراء وبيع النساء الإيزيديات في أسواق الدول، لهذا وجدنا الحل في تنظيم أنفسنا لإنقاذ المرأة الإيزيدية".
وقالت سارة: "لم يتشّكل في كل التاريخ قوات من أبناء الإيزيديين، وقد تشكلت قوات حماية شنكال YBŞ من الألم الذي واجهناه، كما تشكلت قوات حماية المرأة شنكال YJŞ من الألم الذي عانت منه المرأة الإيزيدية"، مشيرة إلى أن جميع المؤسسات خضعت للتنظيم ولولا هذا التنظيم لكان قد لحق ضرر كبير بالمجتمع الإيزيدي.
وأشارت سارة بوتان إلى أن الشباب الإيزيدي يشكلون قواتهم بأنفسهم؛ لمنع الهجمات والإبادات الجديدة وقالت: "نحن ننظم أنفسنا حتى لا نصبح مهاجرين بين الدول، وكي نحمي أرضنا وثقافتنا وإيماننا".
وتابعت قائلة: "كنساء إيزيديات وشباب إيزيديين، أخذنا زمام المبادرة في قيادة التنظيمات ونستطيع القول إن الإبادة بحق مجتمعنا ما تزال مستمرة؛ فالإبادة لا تعني القتل والهجوم المسلح فقط، وإن ما يحاك ضدنا الآن أخطر من الإبادة التي واجهناها في 3 آب"، مضيفة: "كلما تعرفنا إلى أعدائنا أكثر زاد هجومهم علينا، وإن كنا ضد مصالح الأعداء فهذا سيعرضنا للهجمات أكثر ونحن بقوتنا يمكننا منع أية هجمات".
وأكدت المتحدثة باسم اتحاد الشبيبة الايزيدية، سارة بوتان، أن العشرات من الشبيبة أصبحوا مدافعين عن مجتمعهم وإيمانهم في سن مبكرة، وقالت: "نحن مثل الشباب الإيزيدي، نحمل على عاتقنا هذه المسؤولية ونتبع خطاهم"، وتابعت: “لأننا كشباب إيزيديين في شنكال ننظم أنفسنا بأنفسنا، لذا يتم شن هجمات وحرب خاصة وقذرة علينا".
وأردف سارة: "إنهم يتصيدون شبابنا ويرغبون بتحويلهم لجواسيس لدى الاستخبارات التركية، كما يحاولون إخراج شبابنا إلى الدول الأوروبية إلا أننا سنتصدى لجميع سياساتهم القذرة ضدنا".
وأعربت سارة بوتان عن أملها وإيمانها بالشبيبة في إقامة شنكال حرة ومستقلة، وقالت: "لدينا قوات على هذه الأرض وكلنا إيمان بها وقد تعرض المجتمع الإيزيدي لـ 74 إبادة إلا أنهم لم يستطيعوا إنهاء وجودنا وبفكر وفلسفة القائد أوجلان أصبحنا أقوى حيث لا ينفصل فكر القائد عن فكر المجتمع الإيزيدي"، وأردفت: "تسببت الإبادات في ابتعادنا قليلاً عن فكر القائد إلا أننا الآن نعود مرة أخرى لها ونرتبط أكثر بجوهرها".