ظم حزب الخضر اليساري فعالية في أنقرة كجزء من انشطة انتخابات 14 أيار. حيث تم تنظيم الفعالية في توزلوجايرا في أنقرة، بمشاركة المتحدث باسم حزب الخضر اليساري، إبراهيم أكين، والرئيس المشترك العام لحزب الشعوب الديمقراطي، مدحت سانجار، والرئيسة المشتركة العامة للحزب الاشتراكي للمضطهدين (ESP)، اوزلم غومشتاش، ورئيسة الحزب الثوري، إليف تورون أونرن.
وعقد المواطنون الذين ملؤوا ساحة الفعالية، حلقات الدبكة. كما لم تسمح الشرطة في الساحة، بالاستماع الى الأغاني الكردية. إلا ان الجماهير ردت على ذلك ليستمر البرنامج بعد مغادرة الشرطة للساحة.
ورحبت الرئيسة المشتركة العامة للحزب الاشتراكي للمضطهدين (ESP)، اوزلم غومشتاش، التي تحدثت في الفعالية، بالسياسيين والصحفيين وجميع الثوار المعتقلين وذكرت إنهم سينتصرون، وقالت: "لا يمكنكم أن تهزمونا، وان الحقيقة هي مقاومتنا، ونضالنا الموحد وحريتنا". ودعت غومشتاش الجميع للذهاب إلى صناديق الاقتراع.
ان النصر قريب
ومن ثم تحدث الرئيس المشترك العام لحزب الشعوب الديمقراطي، مدحت سانجار، وقال: "سنغير أنقرة في أنقرة. ولقد جلبت وعد التغير من آمد وإيله والجزيرة وسيرت ورها. وان شعبنا مستعد للتغيير والتحول. كما ان أنقرة مستعدة ايضاً. أليست مستعدة؟" سننحي هذه الحكومة، أليس كذلك؟ نحن نغير هذا النظام، أليس كذلك؟ سيفتح النصر طريقنا. ومرة أخرى نحن، والحرية مرة أخرى، والنصر مرة أخرى. ونحن قادمون، نحن نجتمع تحت شجرة حزب الخضر اليساري من أجل الديمقراطية والسلام والعدالة. النصر قريب، وسنفوز بالتأكيد".
ومن ثم تكلم المتحدث باسم حزب الخضر اليساري، إبراهيم أكين. وصرح أنه ستحدث انتخابات تاريخية في العالم يوم 14 أيار، وقال: "ان انتخابات 14 أيار هي انتخابات تاريخية، ولكن ليس فقط في تركيا، في الشرق الأوسط والعالم ايضاً. وسيزهر ربيع جديد في 14 أيار ".
وأكد أكين في خطابه أن نظام القصر يجب أن ينتهي، وقال: "يجب إقامة جمهورية ديمقراطية جديدة. وكفى لمعاناة مائة عام. ولم يبق سوى القليل".
وصرح أكين في نهاية حديثه بأنهم قادمون لتطبيق الديمقراطية، وقال: "القوة لجميع الرفاق. وإما النصر أو النصر. ونحن هنا، وسننتصر معاً".