منطقة آغري، التي يبلغ عدد سكانها 550 ألف نسمة، لديها أكثر من 300 ألف ناخب وأيضاً 4 ممثلين، وكان حزب الشعوب الديمقراطي قد فازبثلاثة ممثلين في آغري خلال انتخابات عام 2018، بنسبة 63 بالمائة للأصوات، وصرح رئيس حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في ناحية بازيد، سعاد يغيت، لوكالتنا، حول انتخابات 14 أيار، أن صرخة النصر في مناطق آغري تظهر أنهم سيفوزون بـ 4 ممثلين من المدينة، وأوضح يغيت، في إطار الأعمال الانتخابية، أنهم في آغري ونواحيها، يزورون مركز المدينة، القرى، والأحياء، ويعقدون اجتماعات مع الشعب ويشاركون في احتفالاتهم، وذكر أن العمل الانتخابي لحزب الخضر اليساري مستمر بشكل سريع.

ونوه سعاد يغيت أن اهتمام الشعب هو مصدر المعنويات بالنسبة لهم، وقال: "هناك حماس كبير في كل قرية، على سبيل المثال، فعندما نذهب إلى أحد أحياء أو القرى، لنعلق أعلامنا، يساعدنا الأهالي على الفور، هذا الموقف أيضاً هو إيمان الشعب تجاه حزبنا،  كما إنه يظهر مطالب الشعب بالتحرر من قمع حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، ونهبها وممارساتها ضد الإنسانية، من خلال دعمهم المقدم لحزبنا الخضر اليساري".

وسلط يغيت الضوء على السياسات العدائية للسلطات ضد المرأة، وقال: أن "المرأة والشبيبة في آغري، يعرفون جيداً أنه يجب توجيه الرد بقوة على محاولات الاستيلاء على الحقوق والحرية".

أهالي آغري سيوجهون الرد المناسب في 14 أيار

ولفت يغيت الانتباه الى الحماس في الساحات الانتخابية، وتابع قائلاً: أن "أهالي آغري سيوجهون الرد المناسب في 14 أيار، ضد أولئك الذين ينكرون وجود الشعب الكردي والقضاء عليه، ضد القوى التي حولت السجن إلى غرفة التعذيب وتشدد العزلة على المعتقلين، ضد أولئك الذين يستخدمون موارد الدولة كرشاوى انتخابية، ضد أولئك الذين يحاولون تحصيل 4 ممثلين لهم في منطقة الانتفاضة ’آغري‘، بهذه الأساليب المنافية للأخلاق.

وتابع"حزب الخضر اليساري سيفوز بالمقاعد الأربعة في البرلمان، على الرغم من كل ألاعيب السلطات وضغوطاتهم، فإن أهالي آغري أصحاب القرار، لن تستطيع وسائل الإعلام والحكومة ولا أيضاً الرشوة الانتخابية على إنقاذهم من هزيمتهم، أدعو شعبنا، لاستخدام أصواتهم لصالح أنفسهم، بقي وقت قصير للانتخابات، علينا جميعاً أن نعمل بكل قوتنا، وأن نكون ضمن النفير العام للفوز بالانتخابات".