تحت شعار "لا أحد يستطيع حجب شمسنا".. تظاهرة في حلب
نظم اتحاد المرأة الشابة تظاهرة في حلب، تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وأكدوا بإن مثلما بدأت الثورة بالشبان والشابات فإن حرية القائد على يدنا أيضاً وسنقاوم حتى نحقق ذلك.
نظم اتحاد المرأة الشابة تظاهرة في حلب، تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وأكدوا بإن مثلما بدأت الثورة بالشبان والشابات فإن حرية القائد على يدنا أيضاً وسنقاوم حتى نحقق ذلك.
تحت شعار "لا أحد يستطيع حجب شمسنا"، نظم اتحاد المرأة الشابة تظاهرة في حلب.
وشارك في التظاهرة العشرات من الشبان والشابات، وعضوات وإداريات في اتحاد المرأة الشابة، رافعين الأعلام وصور القائد عبد الله أوجلان، ولافتات كتب عليها "لا أحد يستطيع حجب شمسنا"، "المرأة الحياة الحرية".
وانطلقت التظاهرة من أمام قاعة الاجتماعات الواقعة في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود وسط ترديد شعارات "لا حياة بدون القائد"، "تحيا مقاومة القائد"، وصولاً إلى ساحة الشهيدة دستينا الواقعة في القسم الشرقي من حي الشيخ مقصود في حلب.
وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ألقت عضوة اتحاد المرأة الشابة ريم ملحم كلمة، أشارت فيها إلى العزلة المفروضة على القائد وقالت: "25 عاماً وما زالت العزلة قائمة على قائدنا، وسط فرض عقوبات عليه".
وتابعت بالقول: "بدوره لم يستسلم القائد لما يتعرض له من انتهاكات، بل زاد من وتيرة نضاله من أجل شعبه"، وشددت على "السير على خطى الشهداء حتى تحقيق حريته الجسدية عبر الفعاليات والانتفاضات والخروج إلى الساحات".
وأكدت عضوة منسقية المرأة الشابة لشمال وشرق سوريا، هيفا بكر على أن الشبان والشابات سيستمرون بالانتفاضات بقولها: "مثلما بدأت الثورة بالشبان والشابات فإن حرية القائد على يدنا أيضاً وسنقاوم حتى نحقق ذلك".
وبينت هيفا بأن القوة التي اكتسبوها من إرادة القائد كفيلة بتحقيق حريته، وقالت في ختام حديثها: "ولتدرك دولة الاحتلال التركي أنها ومهما حاولت وشددت العزلة على القائد فإن ذلك لن يضعف من إرادة الشبان والشابات بل يزيدهم إصراراً على التقدم".