من أجل عبد الحكيم كارتال المفقود في العام 1991.. العوائل تتجمع في آمد
استفسر أعضاء جمعية حقوق الإنسان (ÎHD) والعوائل في مدينة آمد عن مصير عبد الحكيم كارتال، الذي انقطعت أخباره منذ العام 1991.
استفسر أعضاء جمعية حقوق الإنسان (ÎHD) والعوائل في مدينة آمد عن مصير عبد الحكيم كارتال، الذي انقطعت أخباره منذ العام 1991.
اجتمع أعضاء جمعية حقوق الإنسان فرع آمد وأقارب المفقودين أمام النصب التذكاري للحق في الحياة في حديقة كوشويولو بناحية ريزان في الأسبوع الـ 756 من فعالية "ليتم العثور على المفقودين، ويُحاكم الجناة"، وانضمت جيهان سنجار، زوجة البرلماني عن الحزب الديمقراطي (DEP) محمد سنجار، الذي قُتل بطريقة مجهول الهوية، وأقارب المفقودين، والمدافعون عن حقوق الإنسان، وممثلي العديد من منظمات المجتمع المدني في قراءة البيان.
ورفع المشاركون في الفعالية صور الأشخاص الذين تعرضوا للقتل والاختفاء، ومن ثم تحدث سكرتير فرع آمد لجمعية حقوق الإنسان (ÎHD)، يعقوب غوفان، وأوضح بأن العديد من الأمهات اللواتي كن يبحثنّ عن أبنائهن، فقدنّ حياتهن في هذا النضال وأن الدولة لم تفِ بمسؤوليتها.
ومن ثم، تحدث رئيس فرع آمد لجمعية حقوق الإنسان (ÎHD)، عبد الله زيتون، الذي لفت الانتباه إلى سياسة الإفلات من العقاب، وقال بهذا الصدد: "إن موجة العنف التي أوجدها نظام الإفلات من العقاب تتزايد يوماً بعد يوم، وينبغي أن يتم حد لهذه السياسة، ولا نقبل بهذه المرحلة التي يجري فيها انتهاك القانون".
وبعد إلقاء الكلمات، تحدث عضو لجنة المفقودين في فرع آمد لجمعية حقوق الإنسان (ÎHD)، فرات آكدنيز، وسرد ما حصل لـ عبدالحكيم كارتال، الذي انقطعت أخباره منذ 16 آب 1991 وحتى الآن، وذكر آكدنيز بأن كارتاك كان لديه طفلين، وتابع حديثه بالقول: "كان يعمل كسائق سيارة أجرة على سيارة مملوكة لشخص آخر، في شركة الحافلات السياحية السابق في إيله، وبتاريخ 16 آب 1991، وحوالي الساعة 20:00 مساءً، أثناء وقوفه في موقف سيارات الأجرة، جاء شخصان يرتديان ملابس مدنية وتظاهرا بأنهما من الزبائن إلى عبد الحكيم كارتال، وفي البداية طلبا من كارتال إيصالهما إلى فارقين وانطلقوا على الطريق، وفي تلك الليلة، لم يعود عبدالحكيم إلى البيت، وفي اليوم التالي، توجهت عائلته إلى مكتب الادعاء العام للجمهورية في إيله، وتقدمت ببلاغ إلى مديرية الأمن ومخفر الجندرمة، وبعد مضي 14-15 يوماً، تم العثور عليه في سيارته في موقف خاص للسيارات بمدينة أنطاليا تحمل لوحة مزورة مسجلة باسم جوليك، ومن ثم أبلغت مديرية أمن جوليك العائلة بأنه تم العثور على جنازة مجهول الهوية في أنطاليا، لكن العائلة لم تتمكن من التعرف عليه، وانقطعت أخبار كارتال منذ ذلك الحين حتى يومنا الحالي".
وانتهى البيان، بتنظيم فعالية اعتصام.