لجنة الحرية للقائد عبدالله أوجلان : الدعوة التاريخية هي نقطة البداية للحل
قالت لجنة الحرية للقائد عبدالله أوجلان في جنوب كردستان التي عبرت عن دعمها للدعوة إلى "السلام والمجتمع الديمقراطي" إنَّ نموذج القرن الذي قدمه القائد آبو هو نقطة البداية للحل.
قالت لجنة الحرية للقائد عبدالله أوجلان في جنوب كردستان التي عبرت عن دعمها للدعوة إلى "السلام والمجتمع الديمقراطي" إنَّ نموذج القرن الذي قدمه القائد آبو هو نقطة البداية للحل.
أعربت لجنة الحرية للقائد عبدالله أوجلان في جنوب كردستان عن دعمها لرسالة القائد آبو وقالت "لأن أطروحات وأفكار القائد أوجلان هي مصدر إلهام لعمل ونضال حركة الحرية، فإنَّ نموذج القائد آبو للقرن هو نقطة البداية للعمل السياسي وحل المشاكل في الشرق الأوسط".
في ساحة الحرية في حديقة "آزادي" في السليمانية، أعربت لجنة الحرية للقائد عبد الله أوجلان في جنوبي كردستان عن دعمها لرسالة القائد آبو "السلام والمجتمع الديمقراطي" ببيان.
وتم قراءة رسالة اللجنة من قبل سوران محمود .
وجاء في البيان بأنَّ الدعوة التاريخية للسلام والمجتمع الديمقراطي في جزيرة إمرالي، إحدى جزر نظام الإبادة والتعذيب، وصلت مرة أخرى إلى جميع الشعوب الحرة ومحبي الحرية والعالم.
وجاء في البيان "إنَّ هذه الدعوة التاريخية جاءت نتيجة عمل ونضال شعبنا في أجزاء كردستان الأربعة، ونتيجة نضال ومقاومة مقاتلي الكريلا ودماء الشهداء، ومقاومة وإرادة المعتقلين السياسيين، رموز الثورة، ضد دولة وحشية وبربرية ."
ولفت البيان إلى أفكار القائد آبو وقال "لأن أطروحات وأفكار القائد عبدالله أوجلان تشكل مصدر إلهام لعمل ونضال حركة الحرية، فهو لديه القدرة على هزيمة العقلية الفاشية، إن نموذج القائد آبو للقرن هو نقطة البداية للعمل السياسي وحل المشاكل في الشرق الأوسط".
وأشار البيان أيضًا إلى رسالة حزب العمال الكردستاني "إنَّ رسالة حزب العمال الكردستاني وقبول رسالة القرن هي استجابة سياسية مهمة للغاية من هذا الحزب العظيم لأولئك الذين لم يتعلموا بعد إرادة النضال من هذه الحركة".
وجاء في استمرارية البيان"26 عاماً من السجن والتعذيب وممارسة نظام الإبادة والتعذيب لم تجعل القائد آبو يشعر بالقلق أو التردد، بإصرار وإرادة كبيرة، أجبر دولة الاحتلال التركي للرضوخ أمام خط القائد وبأنَّ الوقت قد حان لأن يقوم القائد عبدالله أوجلان بحل القضية الكردية في تركيا، وفي الوقت نفسه فإنَّ هذا الحل سيؤدي إلى تدمير نظام الدول الرأسمالية التي ضحت بشعوب المنطقة من أجل مصالحها في الحرب العالمية الأولى، وخاصة الشعب الكردي الذي يناضل على هذا النحو منذ 100 عام.
ويجب علينا جميعاً أن نعرف هذه الحقيقة، بأنَّ الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان هو الضمان الوحيد لهذه العملية، جعل هذه المرحلة مرحلة أخرى لتعريف الشعوب بأفكار القائد آبو و العمل على وضعها موضع التنفيذ في المجتمع، الشعوب تحتاج إلى الحداثة الديمقراطية وإلى دولة ديمقراطية يعيش فيها الشعوب معًا، وهذا هو الحل الوحيد للتخلص من الفقر وحماية البيئة، والعودة إلى طبيعة المرأة، والعائلة الحرة، والحياة الحرة".
وفي نهاية الفعالية، تم قراءة رسالة القائد آبو الذي بعثها للمرأة في يوم 8 من أذار.