حركة المجتمع الديمقراطي تدين تصاعد العنف في الساحل السوري

أدانت حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM الأحداث التي شهدتها مناطق الساحل السوري، واستهداف المدنيين بشكل مباشر.

أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM بياناً أدانت فيه التصعيد الأخير للعنف في منطقة الساحل السوري، والذي استهدف بشكل مباشر المدنيين من الطائفة العلوية، وأسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، بينهم نساء وأطفال. كما أشار البيان إلى الاعتداءات على المنازل والممتلكات، مما زاد من معاناة السكان في المنطقة.

وأكدت الحركة في بيانها أن هذه الأحداث تمثل انتهاكاً صارخاً للقيم الإنسانية والأخلاقية، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الأعمال العنيفة التي تهدد استقرار المنطقة.

كما طالبت الحركة بضرورة إيجاد حلول سياسية عادلة تفضي إلى نظام لا مركزي يحترم حقوق جميع المكونات السورية، ويعتمد على الشراكة الحقيقية بين جميع الأطياف، بعيداً عن سياسات الإقصاء والانتقام.

وأكدت الحركة على وحدة الأراضي السورية، ودعت جميع الأطراف السورية إلى تحمل مسؤولياتها في وقف العنف، مع رفض أي تدخل خارجي يهدد أمن البلاد واستقرارها، مشيرة بشكل خاص إلى الدور السلبي لتركيا ومرتزقتها في تأجيج الصراع.

واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أهمية العمل المشترك لبناء سوريا جديدة، قائمة على العدل والمساواة، وتحفظ كرامة جميع مواطنيها.