روزا متينا: الصحفيون يحاربون هذا الظلم في كل مكان
صرحت المتحدثة باسم منصة صحفيات مزوبوتاميا( (MKGP روزا متينا، إن الصحفيين اعتقلوا بسبب قيامهم بعملهم وهذا ظلم كبير وقالت:" الصحفيون يحاربون هذا الظلم في كل مكان".
صرحت المتحدثة باسم منصة صحفيات مزوبوتاميا( (MKGP روزا متينا، إن الصحفيين اعتقلوا بسبب قيامهم بعملهم وهذا ظلم كبير وقالت:" الصحفيون يحاربون هذا الظلم في كل مكان".
أفادت المتحدثة باسم منصة صحفيات مزوبوتاميا ((MKGP، روزا متينا، أن هدف حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية من اعتقال الصحفيين هو منع كشف الحقيقة والسيطرة على المجتمع بشكل كامل.
تم اعتقال 34 صحفياً في غضون 11 شهراً كجزء من التحقيقات ضد أنشطة الصحافة الحرة التي تُدار من آمد وأنقرة، حيث تم اعتقال ممثلين عن منظمات المجتمع المدني وصحفيين وسياسيين وفنانين في 21 مدينة في 25 نيسان، ومن بين 145 شخصاً الذين اعتقلوا، أمرت السلطات التركية بسجن 51 شخصاً.
بعد آمد، بدأت هذه المرة حملة اعتقالات في أنقرة، حيث تم اعتقال 19 شخصاً من 15 مدينة وسجن 5 أشخاص منهم.
وقالت المتحدثة باسم منصة صحفيات مزوبوتاميا، ومحررة الأخبار الكردية في وكالة (Jinnews) وعضوة اتحاد (PEN) روزا متينا: "إن العديد من الصحفيين والسياسيين والفنانين والكتاب مسجونون حالياً في تركيا، وذكرت أن النظام يحارب الديمقراطية وأن المعتقلين يتعرضون للتعذيب والتهديد.
وذكرت روزا متينا أن هدف حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية هو السيطرة بشكل كامل على المجتمع وقالت:" لذلك، تعتقل الناس وتريد إخافتهم بالتعذيب، وهناك سبب آخر لاعتقال الصحفيين هو أنهم لا يريدون كشف الحقيقة، لا يريدون للشعب أن يعرف الحقيقة، لا تريد حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية الكشف عن أفعالها القذرة، ولهذا تعتقل الصحفيين وتهاجم الإعلام الحر، لقد وضعت جزءاً كبيراً من الصحافة في تركيا تحت سيطرتها، وتريد أن تسيطر على المجتمع بنفس الطريقة، ولذلك يواصلون عمليات الإبادة السياسية، اعتقلوا الرئيسة المشتركة لجمعية صحفيي دجلة والفرات (DFG)، دجلة مفتي أوغلو، ورحلوها من آمد إلى انقرة وهي مقيدة، يريدون ترهيب الصحفيين بالتعذيب والضغوطات، ولكن، نحن كعاملين في الإعلام الحر، لم نستسلم أبداً، وسنواصل النضال من أجل كشف الحقيقة لشعبنا".
تنفذ الهجمات بشكل خاص على الصحفيات
وأشارت روزا متينا إلى أن الحكومة تخشى بشكل خاص من عمل المرأة ونضالها وقالت:" تتعرض الصحفيات للإهانة والتهديد والضغط في كل مكان، ولكنهن تواصلن المقاومة، تواصلن أعمالهن وتقلن "سنتبنى كفاح وعمل رفاقنا الصحفيين وسنواصل المقاومة من أجل رفاقنا المسجونين"، في 8 حزيران، تم اعتقال 22 صحفياً وفي 16 حزيران تم سجن 16 صحفياً، وبعد 10 أشهر، تم إعداد لائحة الاتهام، وفي 22 تشرين الأول أيضاً، تم اعتقال العديد من الصحفيين في أنقرة، وبعد ذلك، تم اعتقال العديد من الصحفيين والسياسيين والمحامين والكتاب والفنانين، تريد السلطات الفوز في انتخابات 14 أيار من خلال هذه العمليات، تريد التستر على أعمالها القذرة أثناء التصويت ومنع الشعب من إدراك ذلك من خلال عمليات الإبادة السياسية، هذه العملية ليست فقط للانتخابات، بل هي أيضاً جزء من قمع نضال الحرية للشعب الكردي".
يجب دعم ومساندة الإعلام الحر
وصرحت متينا أن الصحفيات الكرد تقاومن على الرغم من الضغوطات والقمع، وستحبطن عملية الإبادة السياسية لحزب العدالة والتنمية وقالت:" تم اعتقال الصحفيين بسبب قيامهم بعملهم، وهذا ظلم كبير، انتهكت سلطات حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية القانون، الصحفيون يكافحون ضد هذا الظلم في كل مكان، لذلك، فإن مقاومة الصحفيين مهمة وقيمة للغاية، لذلك، يجب على الجميع دعم ومساندة الإعلام الحر، لأن دعم الصحفيين هو دعم لكرامتهم ومستقبلهم ولغتهم وحياتهم، يجب على الجميع دعم الصحفيين".