مؤتمر ستار يبارك حلول الذكرى الـ 12 لثورة 19 تموز
دعا مؤتمر ستار في الذكرى السنوية لثورة 19 تموز كل امرأة تنبض قلبها بالحرية، للخروج إلى الميادين والساحات وحماية مكتسبات الشهداء والثورة، وعاهد بحماية ميراث الشهداء والسير على خطاهم.
دعا مؤتمر ستار في الذكرى السنوية لثورة 19 تموز كل امرأة تنبض قلبها بالحرية، للخروج إلى الميادين والساحات وحماية مكتسبات الشهداء والثورة، وعاهد بحماية ميراث الشهداء والسير على خطاهم.
أصدر مؤتمر ستار، اليوم، بياناً كتابياً، هنأ فيه حلول الذكرى السنوية لثورة 19 تموز، جاء في نصه:
بفلسفة المرأة، الحياة، الحرية نحو ثورة المرأة نبارك القائد عبد الله أوجلان، وشهداءنا، وشعبنا الوطني، والمقاومين في السجون، والكريلا في قمم الجبال، والشعب الديمقراطي والمحب للحرية، بحلول ذكرى 19 تموز، وننحني إجلالاً أمام عظمة شهداء الثورة، ونعاهد بحماية ميراثهم والسير على خطاهم.
نستذكر بكل تقدير واحترام في شخص الرفيقة آرين ميركان، وريفان، وأفيستا خابور، وبارين، وآيلان، وريحان شويش، ويسرى درويش، وزهرة بركل، والأم عقيدة، وهند وسعدة، وهيلين ليكرين، وسورخوين روهات، وجيان تولهدان، وسوسن بيرهات، وزينب صاروخان والعشرات من شهيدات ثورة المرأة، كما نستذكر بكل حب واحترام جميع شهداء الثورة من جميع أجزاء كردستان الذين أرادوا أن يبنوا جسراً من شمال كردستان وتركيا، من روجهلات كردستان وأيضاً باشور كردستان باتجاه كوباني، ونجدد عهدنا بمواصلة طريقهم.
لسنوات عديدة، أراد نظام الدولة القومية، ذو العقلية الأبوية، تدمير معنى المرأة، الحياة، الحرية وقطع علاقته بالنساء، لكن في الثورة، أصبح الارتباط بين المرأة والحياة ذا معنى مرة أخرى، وتمت الإجابة مرة أخرى عن الأسئلة حول معنى المرأة وارتباطها بالحياة، وأصبح شعار "المرأة، الحياة، الحرية" الآن أكثر من مجرد شعار، فقد انتشر كفلسفة الثورة وفلسفة الحياة وحتى النهضة الجديدة في جميع أجزاء كردستان والشرق الأوسط.
لو لم تبدأ هذه الثورة بقيادة المرأة، لما انتشرت بهذا القدر، فالمرأة هي قائدة المجتمع ولون الحياة، وعند اندلاع شرارة الثورة بقيادة النساء، أخذ الجميع مكانهم في الثورة، وشارك فيها العمال والمعلمون والفنانون، كما لعبت المرأة الشابة والشبيبة دوراً محورياً فيها أيضاً، ولهذا السبب تحولت إلى ثورة ذهنية، أي أنها أحدثت تغييراً في الذهنية وهذا التغيير مستمر وأصبحت ثورة سياسية وثقافية واجتماعية، كما احتضنت الجميع، ورأى الجميع أنفسهم في هذه الثورة، لقد انتفض شعب شمال وشرق سوريا ضد النظام الحالي بقيادة المرأة، وكان ضمن البحث بالفعل ولهذا نقول نعم، الثورة بدأت بقيادة المرأة وتبناها الجميع.
مرةً أخرى، ووفقاً لفلسفة حرب الشعب الثورية، سنحمي كل شارع وحي ومدينة، ونصعّد وتيرة نضالنا حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وندعو كل امرأة تنبض قلبها بالحرية، للخروج إلى الميادين والساحات وحماية مكتسبات الشهداء والثورة".