عرقلة فعالية أمهات السبت مرة أخرى واعتقال العديد من الأشخاص

منعت الشرطة التركية أمهات السبت عندما أردن السير إلى ساحة غلطة سراي، واعتقلت العديد من الأشخاص.

أرادت أمهات السبت السير إلى ساحة غلطة سراي في الأسبوع الـ 957، للسؤال عن مصير المفقودين ومقاضاة الفاعلين. وبالرغم من قرار المحكمة الدستورية، الا ان الشرطة التركية قد عرقلت أمهات السبت والشعب وحاصرتهم. حيث تم حظر الفعالية بسبب قرار "الحظر" الصادر عن محافظ بيغولو. وبالرغم من عرقلة الشرطة، الا ان أمهات السبت والمدافعون عن حقوق الإنسان أرادوا عقد الفعالية الأسبوعية. لكن الشرطة منعتهم ولم تعط الإذن بتنظيم الفعالية.

وقد دعم كل من البرلماني عن حزب الكدح في اسطنبول (EMEP)، اسكندر بايهان، والعديد من ممثلي الأحزاب السياسية وتنظيمات المرأة للفعالية وشاركوا فيها.

وردت الرئيسة المشتركة العامة لجمعية حقوق الإنسان (ÎHD)، إرين كسكين، على العرقلة، وقالت: "هناك قرار المحكمة الدستورية. وان هذا القرار يشملنا. لأنها المحكمة العليا. هذا المحافظ ليس أكبر المحكمة الدستورية. إذا كانت الدولة حقوقية، فلا أحد يستطيع أن يعرقل هذه الفعالية. نريد اتخاذ اجراءات وفقاً للقانون".

وردت احدى امهات السبت، حنيفة يلدز، التي فُقد ابنها مراد يلدز في السجن، على الحظر وعرقلة الشرطة، وقالت: "كيف تحطمون صورة ابني. انتم مجبرين على ان  تظهرون الاحترام لحقنا. كيف ترمون القرنفل الموجودة في يدينا على الأرض؟ انتم مجبرين أن تظهرون الاحترام لكونني أم. لقد فقدت ابني، وأنا أبحث عن حق ابني. ماذا تريدون منا؟ اريد ابني الذي اخذتموه مني. ماذا تريدون مني، فقط لدي روح واحدة فقط، هل تريدون أن تأخذوا روحي أيضاً ".

منعت الشرطة الصحفيين الذين أرادوا متابعة الفعالية والعرقلة ولم يسمح لهم بالتقاط الصور والفيديو. كما توقفت حركة المرور لفترة في ساحة غلطة سراي.

كما اعتقلت الشرطة التركية على أمهات السبت والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين قدموا إلى الساحة، بعد الحصار. حيث اعتقلت الشرطة التركية العديد من الأشخاص بمن فيهم الرئيسة المشاركة العامة لجمعية حقوق الانسان، وأخذوهم إلى مركز الشرطة.