توفي الروائي والسيناريست خالد خليفة، الذي ولد في حلب واستمر في الإقامة في بلاده رغم الحرب الأهلية، إثر أزمة قلبية في دمشق مساء السبت.

وكان قد ذكر خالد خليفة في مقابلة عام 2019: "أبقى هنا لأنها بلدي، ولدت هنا وأعيش هنا وأريد أن أموت هنا".

برز اسم الكاتب خالد خليفة بروايته الثالثة "مديح الكراهية" التي ترشحت للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2008 وجائزة الإندبندنت لأدب الخيال الأجنبي عام 2013 والتي ترجمت إلى العديد من اللغات.

في هذه الرواية، يروي المؤلف كيف كان شاب سوري من حلب، نشأ في أنقى التقاليد الإسلامية، يعتقد أنه سيجد الحرية من خلال الانضمام إلى حركة دينية متطرفة.

خالد خليفة، الحائز على جائزة نجيب محفوظ المرموقة التي منحتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2013، ترشح للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2014 بروايته الرابعة "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" والتي ترجمت هي أيضاً إلى لغات أخرى، ويروي الكتاب قصة العقود الأخيرة من خلال قصة عائلة من الطبقة البورجوازية الحلبية.

وفي عام 2016، صدر كتاب "الموت عمل شاق"، وهو قصة مظلمة للمأساة السورية، ووصلت النسخة الإنجليزية من الكتاب إلى نهائيات جائزة الكتاب الوطني لعام 2019 في فئة الأدب المترجم في الولايات المتحدة.