"قيدوا يدي بالقوة ونقلوني إلى السجن ولم يسعفوني"

قال المعتقل المريض بشدة، أيوب كودين " قيدوا يدي بالقوة، وارغموني على الصعود الى مركبة عسكرية وتم اقتيادي إلى السجن. ولم يسعفونني ايضاً ".

عقدت لجنة السجون التابعة لفرع جمعية حقوق الإنسان في اسطنبول (ÎHD)، الجلسة الـ 580  "F" الذي يعقد كل أسبوع، أمام المبنى. ولفتوا الانتباه إلى المعتقل المريض بشدة، أيوب كودين (49 عاماً)، المحتجز في سجن نموذج  (T) في سيورغ، في جلسة هذا الاسبوع.

وتم رفع لافتة كتب عليها "ليفرج عن المعتقل المريض أيوب كودين"، في الجلسة كما تم ترديد شعاراي "ان العزلة تقتل، والدعم يعطي الحياة" و "ليفرج عن أيوب كودين" باستمرار.

وأدلت عضوة اللجنة، مريم بارس، ببيان انضم إليه كثير من الأشخاص.

وأبلغت بارس، التي تحدثت عن مرحلة الاعتقال وأمراض المعتقل المريض أيوب كودين، أنه تم تأجيل حكم كودين لمدة 3 أشهر لتلقي العلاج، وتم إطلاق سراحه في 5 شباط، وأعيد اعتقاله في 28 نيسان وأرسل إلى سجن من نموذج (T) الرقم (2) في سيورغ.

وكشفت بارس، عن الرسالة التي أرسلها كودين إلى جمعية حقوق الإنسان والتي جاء فيها "أثناء مرحلة الوباء، لم أتمكن من الذهاب إلى المستشفى لإجراء فحوصاتي لمدة عامين تقريباً. ولم استطع تلقي العلاج بسبب نقص الأطباء في العديد من أقسام المستشفى الحكومي في سيورغ. ولم يتمكن العديد من المعتقلين المرضى من تلقي العلاج في المستشفى. واخذوني إلى الحمام وي\ي مكبلتان بالأصفاد. وعندما غادرت المستشفى، كنت متصلاً بالشاشة. وبالرغم من أن جهاز البخار كان موصولاً بجسدي، إلا أنهم قيدوا يدي بالقوة ووضعوني بسرعة في السيارة العسكرية وأخذوني بعيداً. ولم يسعفونني ايضاً. وكان من المستحيل بالنسبة لي أن أغادر هناك على قيد الحياة، لكن رفاقي كانوا يعتنون بي. وبعد تعليق الحكم، أعطوني تقريراً يقول "يمكنه البقاء في السجن" وجعلوني نصف إنسان ".

وذكرت بارس أنه إلى أن يكتمل علاج كودين، يجب استكمال حكمه ودعت السلطات والرأي العام الى التعاطف.