مجلس عوائل الشهداء ينظم مراسم غيابية لمقاتلين من قسد في ديرك

أكد مشاركون في المراسم الغيابية لمقاتلَي قسد، الشهيدين أحمد حسن، ورامي شمو، أنه: "بفضل تضحيات أبنائنا الشهداء، نعيش اليوم في سلام"، وشددوا "علينا أن نواصل مسيرتهم ونحمي المكاسب التي حققوها بدمائهم".

نظم مجلس عوائل الشهداء في مدينة ديرك اليوم، مراسم غيابية لمقاتلَي قسد، الشهيدين أحمد حسن، الذي استشهد في سد تشرين في 29 كانون الثاني، ورامي شمو، الذي استشهد في منبج في 17 كانون الثاني. وذلك في مركز الشهيد باور للشبيبة الثورية السورية بديرك، بحضور أهالي المدينة والقرى المحيطة.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء بديرك خديجة حبش، كلمة، أكدت فيها على الدور البطولي للشهداء في تحقيق السلام لشعب المنطقة من خلال تضحياته العظيمة.

وأشارت إلى أن "مقاومة سد تشرين أثبتت إرادة مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية وشعبنا، الذين يواصلون الدفاع عن السد ضد هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته".

من جهتها، تحدثت الإدارية في مؤتمر ستار بديرك وفاء علي، وأكدت ضرورة مواصلة النضال على خطا الشهداء، وقالت: "بفضل تضحيات أبنائنا الشهداء، نعيش اليوم في سلام، وعلينا أن نواصل مسيرتهم ونحمي المكاسب التي حققوها بدمائهم".

كما ألقى القيادي في قوات سوريا الديمقراطية محي الدين خيركي كلمة، أشار فيها إلى أن مقاومة سد تشرين تشكل خطاً أحمر للقوات، وأكد أن "هذه المقاومة هي صمّام الأمان لشمال وشرق سوريا، ومن واجبنا حماية السد لضمان تحقيق النصر لشعبنا".

وانتهت المراسم بقراءة وثيقتي الشهيدين، وتسليمهما إلى ذويهما، وسط ترديد الشعارات التي تمجّد بطولات الشهداء وتخلد ذكراهم.