قسد تلقي القبض على عملاء دولة الاحتلال التركي وتحبط مخططاتها

تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من إلقاء القبض على عميلين تابعين لاستخبارات الاحتلال التركي، مكلفين بتحديد مواقع القوات ومراكز مؤسسات الإدارة الذاتية وتحديد قادة القوات العسكرية.

أصدر المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية، اليوم بياناً كشف فيه إلقاء القبض على عميلين لدولة الاحتلال التركي، جاء فيه:

"في إطار مهامها العسكرية والأمنية لملاحقة خلايا تنظيم داعش الإرهابي وتفكيك الشبكات العميلة للاحتلال التركي في مناطق شمال وشرق سوريا، ألقت الوحدات الخاصة في قوّات سوريا الديمقراطية القبض على عميلين جندتهم استخبارات الاحتلال التركي للحصول على معلومات عن مواقع للقوّات الأمنية والعسكرية ومراكز لمؤسسات الإدارة الذاتية إضافة إلى تحديد قادة القوّات، حيث تلّقوا الأموال مقابل التورط في تلك المعلومات.

وخلال التحقيقات مع المرتزقين العميلين، اعترفا بنقل معلومات وإحداثيات لمواقع عسكرية تابعة للمجالس العسكرية التابعة لقوّات سوريا الديمقراطية في تل تمر وزركان وعامودا والدرباسية، حيث تعرضت خلال الفترة الماضية إلى قصف من قبل الاحتلال التركي استشهد خلالها عدد من المقاتلين، كما اعترفا بنقل معلومات عن تنقلات لقادة قوّاتنا وتحديدهم، بما فيهم ريزان كلو الرئيس المشترك لمؤسسة عوائل الشهداء، والذي تعرض لمحاولة اغتيال من قبل طائرة مسيرة تابعة للاحتلال التركي العام الماضي.

المرتزق العميل إلياس محمد الرحيل، من مواليد الدرباسية ١٩٩٧، والذي ألقت قواتنا القبض عليه متورطاً في العديد من الأعمال التجسسية، اعترف خلال التحقيقات معه، بنقل صور وإحداثيات للعشرات من المواقع العسكرية والخدمية في زركان وعامودا والدرباسية إلى الاحتلال التركي، وعند التدقيق في المعلومات والإحداثيات التي قدمها العميل إلياس تبين تعرض العديد منها للقصف الجوي والمدفعي خلال الفترة الماضية، كما اعترف العميل بتحديد قادة قوّات سوريا الديمقراطية وتقديم المعلومات عن تحركاتهم للاحتلال التركي بما فيهم الرئيس المشترك لمؤسسة عوائل الشهداء ريزان كلو الذي نجا من محاولة اغتيال نتيجة استهدافه بواسطة طائرة مسيرة تابعة للاحتلال التركي خلال العام الماضي.

العميل المرتزق إلياس الرحيل، اعترف بذهابه إلى تركيا واللقاء مع عناصر في الاستخبارات التركية، حيث عرض عليهم التعاون مقابل الأموال.

أما المرتزق العميل حميد خليل الأحمد، من مواليد خرزة عامودا، 1998، اعترف خلال التحقيق معه بالتواصل المباشر مع عضو في الاستخبارات التركية، ونقل معلومات تتعلق بأكثر من عشرين موقعاً عسكرياً وأمنياً وخدمياً في زركان وعامودا والدرباسية، حيث تعرضت إحدى تلك النقاط في قرية خرزة إلى قصف جوي تركي استشهد خلالها اثنين من مقاتلي قوّات واجب الدفاع الذاتي.

وفور انتهاء التحقيقات مع العميلين تمّ تسليمهما إلى مؤسسات العدالة".