نشرت شبكة النضال ضد العنف في آمد،  بياناً مكتوباً حول الانتخابات الرئاسية في الجولة الثانية من 28 أيار، بعنوان "سيُهزم أعداء المرأة بكفاحنا المنظم". واُشير في البيان إلى أن القرن الثاني للجمهورية يتم بناؤه بعقلية فردية جنسوية، وتابع: "نحن على يقين من أننا أوقفنا فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية المعادية للمرأة والكرد والمستغلة للطبيعة في انتخابات 14 أيار. وبنفس الإصرار والإيمان، سنهزم ونقضي على نظام الرجل الواحد في 28 أيار.

علينا النضال في جميع الحالات والظروف

وجاء في البيان أنه خلال فترة سلطة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية استمرت سياسة العنف ضد الشعوب، وقيل: تستهدف سلطة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وحزب الدعوة الحرة وحزب الاستقرار من جديد، والذين تستند ايديولوجيتهم على العداء للمرأة، الى زيادة العنف الحالي. وإذا استمر نظام الرجل الواحد، فسنفقد جميع الإنجازات والحياة والحقوق. وسنكافح ضد العنف بأي شكل من الأشكال وأينما كنا وفي أي موقف وظروف، ولن نتخلى عن حريتنا وإنجازاتنا وحياتنا وقراراتنا المتعلقة بحياتنا.

الدعوة من أجل التصويت

ووجهت هذه الدعوة في نهاية البيان: "إن السبيل الوحيد إلى مجتمع يسوده المساواة وحياة عادلة وخالية من العنف، هو تعزيز النضال ضد نظام الرجل الواحد. وبهذا الخصوص، ندعو جميع مكوناتنا، جميع النساء، والتنظيمات النسائية، والشبيبة، والرأي الديمقراطي، وجميع مكونات المعارضة الاجتماعية إلى دحر نظام الرجل الواحد في 28 أيار وتعزيز النضال".