"نحن من سنقول الكلمة الأخيرة في انتخابات 14 أيار"
قال كل من الرئيسة المشتركة لبلدية ألباك التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي، شنكَول بولات، والرئيس المشترك لبلدية آرتميتانه، مدني أوزر"إننا سنقول الكلمة الأخيرة في 14 أيار".
قال كل من الرئيسة المشتركة لبلدية ألباك التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي، شنكَول بولات، والرئيس المشترك لبلدية آرتميتانه، مدني أوزر"إننا سنقول الكلمة الأخيرة في 14 أيار".
إن هدف حزب الخضر اليساري في وان، يكمن في إرسال النواب الثمانية الذين تم ترشيحهم إلى البرلمان، وأوضح كل من الرئيسة المشتركة لبلدية ألباك التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي، شنكَول بولات، والرئيس المشترك لبلدية آرتميتانه، مدني أوزر، بأنهم سيغيرون هذا النظام الذي انقلب على إرادة الشعب في 14 أيار.
وتحدثت الرئيسة المشتركة لبلدية ألباك التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي، شنكَول بولات، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، وأوضحت بأن انتخابات 14 أيار هي انتخابات مهمة للغاية بالنسبة للنساء ولجميع الشعوب، وأشارت إلى أن هناك مفهوماً قائماً منذ 22 عاماً، يضع المجتمع في مواجهة بعضهم وفصلهم عن بعض، ويقلل من شأن المرأة، ويجعل من الشعب يعيش حالة من الفقر، وقالت بهذا الخصوص: "هنا تبرز أهمية الانتخابات، وإننا كحزب الخضر اليساري، تحاول الغالبية الساحقة منا تغيير هذا النظام، حيث كانت المرأة الأكثر تأثراً بهذا النظام الممتد على مدى 22 عاماً، إننا نواجه سلطة تضفي الشرعية على قتل النساء، وأولئك الذين يقتلون النساء ولا يتم معاقبتهم بما فيه الكفاية، ونحن النساء لدينا القوة، فإذا وحّدنا قوانا، فسيكون بمقدورنا تغيير هذا النظام، ويمكننا إعادة بناء مستقبلنا مع حزب الخضر اليساري، إننا سنحقق النجاح من خلال إرادة وقوة المرأة".
"سنقوم بإدارة مستقبلنا ومدينتنا"
ونوّهت بولات إلى أنه تم تعيين الوكلاء تقريباً في جميع البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي، وتابعت بالقول: "السبب الأول لهذا الأمر، يكمن في أن الشعب لا يدير نفسه بإرادته، والسبب الثاني أيضاً، هو منع نظام الرئاسة والإدارة المشتركة الذي يشمل النساء وجميع فئات المجتمع، إن تعيين الوكلاء في كردستان، تُعد بمثابة انقلاب على إرادة الشعب، ونحن سنقوم بتغيير هذا النظام الذي انقلب على إرادة المرأة والشعب في 14 أيار، وسنقول الكلمة الأخيرة في 14 أيار، وتحت شعار "سنقوم بإدارة مستقبلنا ومدينتنا وأنفسنا"، سنقضي على السلطة الحالية بفارق كبير بالأصوات في 14 أيار، سنواصل أنشطتنا منذ ساعات الصباح الأولى حتى ساعات متأخرة من الليل، وفي مقابل هذا الجهد المبذول، سنفوز بالمقاعد الثمانية في وان، ولكي يتحقق هذا الأمر، يجب على الجميع في 14 أيار، أن يتوجهوا إلى صناديق الاقتراع، ويمكننا حينها تغيير هذه السلطة الحاكمة بصوت واحد، كما يجب على أبناء شعبنا الذين سيدلون بأصواتهم أن يتمسكوا بصناديق اقتراعهم".
"صوت واحد يعني الكثير من الأصوات"
وبدوره، قال الرئيس المشترك لبلدية آرتميتانه، مدني أوزر: "يجب على جميع أبناء شعب وان في هذه الانتخابات المهمة وذات معنى، أن يتوجهوا إلى صناديق الاقتراع، وألا يقولوا لن يتغير شيء بصوتي، فصوت واحد يعني الكثير من الأصوات، ويجب على الجميع التوجه إلى صناديق الاقتراع من أجل ترسيخ الديمقراطية في البلاد".