أدلت الهيئة القيادية لحركة الثورة المتحدة للشعوب (HBDH) ببيان، بمناسبة عيد رأس السنة الميلادية، دعت فيه إلى ضرورة تصعيد النضال الثوري المشترك للشعوب.

ذكر البيان حملة "معاً للقضاء على الفاشية وتحقيق الحرية" في إشارة إلى البدء بعام نضالي آخر في مسيرة ثورة الشعوب ضد الفاشية والاحتلال، جاء فيه: "مع بداية العام 2021، نبدأ عاماً نضالياً آخر في مسيرة نضالنا، حيث ألحقنا ضربات موجعة بالسياسات الفاشية والاحتلالية للعدو المحتل، وهو يعاني من أزمات سياسية واقتصادية خانقة ويكابد من الناحية المعنوية والأيديولوجية".

 "لنبني معاً"

وأشار البيان إلى أن حملة النفير الثوري تحت شعار "معاً لتدمير الفاشية وتحقيق الحرية" تتصاعد بوتيرة عالية وحماسة النضال الثوري للشعوب ومناهضي الفاشية، بالقول: "معاً للقضاء على الدكتاتورية الفاشية والدولة الرأسمالية، ومعاقبتها على كل ما قاسته الشعوب والمناضلين من ظلم واضطهاد وطغيان، وستتحول هذه الأرض التي استعمرها الأعداء بالدماء والأموال إلى جهنم على رؤوسهم".

وتابع البيان: "بجهود ونضالات الكادحين والمناضلين، سنؤسس نظاماً ثورياً ديمقراطياً يضم الطبقة العاملة والشعوب المضطهدة المؤمنة بالتعددية والمرأة، وتتخلص فيها الطبيعة والإنسان من جميع أشكال الاستعمار والنهب والغصب والاضطهاد، ونبني مجتمعاً يسوده العدل والمساواة والحرية".

وناشدت حركة الثورة المتحدة للشعوب في ختام بيانها، لتعزيز المشاركة في النفير الثوري ومسيرة الاتحاد الثوري للشعوب ورفع راية النضال الثوري عالياً.