أدلى ديوان الرئاسة المشتركة لمؤتمرالشعب (KONGRA GEL)، ببيان، وقال: "يراد تحويل مخيم للاجئين تحت حماية الأمم المتحدة، الى سجن عبر مطالب حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وشريكها الحزب الديمقراطي الكردستاني. ولا يُقبل بأي شكل من الاشكال أن تطوق الحكومة العراقية مخيم مخمور بالسياج والاسلاك".

وجاء في البيان:

"على وجه الخصوص، ان هذه المحاولة هي لدعم أردوغان للفوز في الجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية. وان الرغبة في محاصرة مخيم مخمور هي جزء من خطة محاصرة الكرد الأحرار. وهذه الخطة هي خطة لتطويق الحياة والمستقبل الحر. ومنذ أن استسلمت عائلة بارزاني بالكامل للدولة التركية سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، فإنها تتصرف وفقاً لرغباتهم وخططهم.

يمثل شعب مخمور روح مقاومة الكرد الأحرار. ولا يمكن لأي قوة أن تجعله يستسلم. ونحيي مقاومة أهلنا في مخمور. وندعو شعبنا وأصدقائنا في جميع أنحاء كردستان الأربعة؛ دعونا ندعم المقاومة الشريفة لمخيم مخمور، ونظهر للجميع أن أهلنا في المخيم ليسوا لوحدهم.

كما نناشد مسؤولي الامم المتحدة الذين التزموا الصمت تجاه الحكومة العراقية وهذه التطورات؛ ان هذه الأفعال لا تتماشى مع القوانين الدولية وحقوق الإنسان. وإنه قمع وتعذيب وقسوة. وان هؤلاء الاهالي لا يقبلون القهر والظلم.

ونحيي مقاومة أهالي مخمور، الذين يزيدون آمال الحرية بموقفهم الحازم مرة أخرى. وستنتصر المقاومة وستُهزم الفاشية وشركاؤها ".