مؤتمر لجمعية دعم ومساندة عوائل المحكومين يطالب بإنهاء العزلة

لفت مؤتمر جمعية دعم ومساندة عوائل المحكومين والأسرى في أضنة اكدنيز، الانتباه الى العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وطالب بإنهائها.

وعقدت جمعية دعم ومساعدة عائلات المحكومين والأسرى في أضنة أكدنيز (AATUHAY-DER)، مؤتمرها الثاني في مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في أضنة (HDP). وشارك في المؤتمر كل من حركة المرأة الحرة (TJA)، وجمعية دعم ومساعدة عوائل المفقودين في آكدنيز‎(AYKAY-DER)‎، واتحاد الجمعيات القانونية ودعم اسر المعتقلين والمحتجزين (MED TUHAD-FED)، ومجلس أمهات السلام، وحزب الاقاليم الديمقراطي (DBP)، وجمعية المحامين من أجل الحرية (OHD)، وحزب الخضر اليساري، وحزب الشعوب الديمقراطي والعديد من الأشخاص.

وتم تعليق لافتات كتب عليها "اوقفوا العزلة والموت في السجون" و"الحرية للمعتقلين المرضى" في صالة المؤتمر. كما تم ترديد شعاري "عاش القائد عبد الله أوجلان" و"الشهداء خالدون" باستمرار في المؤتمر الذي بدأ بالوقوف دقيقة صمت.

وتحدثت الرئيسة المشتركة لاتحاد الجمعيات القانونية ودعم عوائل المعتقلين والمحتجزين، صافية أكداغ، عن الضغوط في السجون والعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان. ولفتت أكداغ الانتباه إلى أن العزلة التي بدأت مع إمرالي قد انتشرت الآن في الشرق الأوسط بأكمله، وقالت: "لقد اُعتقل القائد عبد الله أوجلان، عام 1999 نتيجة لمؤامرة سوداء. ومنذ ذلك اليوم وحتى الآن، تُفرض عليه عزلة مشددة. وان هذه العزلة تنتشر على كل الشعب الكردي والشرق الأوسط وخاصة القائد عبد الله أوجلان. ولم يتلق محاموه ولا عائلته أي معلومات منه، منذ ما يقرب من 26 شهراً، منذ المحادثة الهاتفية في 25 آذار 2021. وليس فقط القائد عبد الله أوجلان، بل لم ترد أي معلومات عن هاميلي يلدرم، وويسي أكتاش، وعمر خيري كونار المحتجزون معه في إمرالي.

وصرحت أكداغ إنه مع العزلة يحاولون منع فلسفة القائد عبد الله أوجلان من الوصول إلى الشعب الكردي، وقالت انه هناك محاولة لعدم مراعاة روح المقاومة والحرية للشعب الكردي.

وأعلنت جمعية دعم ومساعدة عوائل المحكومين والأسرى في أضنة أكدنيز، عن إدارتها الجديدة من خلال الانتخابات بعد قراءة تقارير العمل والمالية في المؤتمر. حيث تم انتخاب نوران كايا أوزدش، ومصطفى كوج، كرئيسين مشتركين للجمعية.