أصدر مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا (KCDK-E)، بياناً مكتوباً بشأن تطويق مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين (مخمور). حيث صرح مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا، بأن أهالي مخمور الذين كانوا دائماً ضد هجوم الإبادة وقد جعلوا من أنفسهم دروعاً للمقاومة منذ 11 يوماً دون توقف. وذكر إن الاهالي، النساء، الصغار والكبار ينتفضون في مخمور ودعا الى تنظيم الفعاليات الاحتجاجية.
"الجميع في خطر في المخيم"
وجار في بيان مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا:
ان خنادق الجيش العراقي التي حفروها، يملئها الاهالي بأيديهم ويجعلون من أجسادهم دروعاً للمقاومة ويمنعون الحصار".
ترك الأهالي أرضهم بسبب قمع الدولة التركية ويعيشون في مخيم مخمور، ورغم خضوعه لسيطرة الأمم المتحدة إلا أنهم يتعرضون للهجوم. حيث يواجه كل من يعيش في مخمور خطراً جسيماً.
ولا يجب قبول صمت الأمم المتحدة ضد الهجمات على مخيم مخمور. حيث يعتبر مخيم مخمور، مخيم مدني ويخضع لإشراف الأمم المتحدة، ولذلك يجب على الأمم المتحدة التدخل الفوري في هذا الوضع. ولذلك، فإننا نناشد الأمم المتحدة مباشرة. ونحن كمؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا (KCDK-E)، ندعو الأمم المتحدة إلى القيام بواجبها.
ان مخيم مخمور للاجئين، الخاضع لحماية الأمم المتحدة، محاصر من قبل شريك دولة الاحتلال التركي، الحزب الديمقراطي الكردستاني والحكومة العراقية. حيث تهدد الحكومة العراقية، التي تريد تطويق مخيم مخمور للاجئين بالأسوار وتريد عزله وإبادته، أهالي المخيم منذ 20 أيار.
البارزاني أيضاً شريك في هذه الخطة القذرة
وبالرغم من الانتفاضات وردود فعل الاهالي، فإن الخطر يتزايد. وأصبحت عائلة بارزاني، المرتبطة ارتباطاً وثيقا بالدولة التركية، شريكة في هذه الخطة القذرة. وتهدف العزلة إلى تحويل مخمور إلى سجن بهجمات الدولة التركية والحصار المفروض من قبل عائلة بارزاني.
وجعل أهالي مخمور، أجسادهم دروعاً ضد هذا الهجوم مثل كل مرة، ويقاوم كل من الأطفال والنساء والشبيبة والشيوخ تحت قيادة مجلس الشعب في مخمور.
توجيه دعوة من أجل الاحتجاج
دعا مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا في نهاية بيانه:
"نحيي المقاومة المشرفة لأهالي مخمور ضد الإبادة، وندعو أهلنا في الخارج إلى تبني أهالي مخمور. ودعوتنا هي إظهار رد فعلهم الديمقراطي أينما كانوا ويجب على الجميع فضح الدولة التركية وشريكها الحزب الديمقراطي الكردستاني والنظام العراقي".