أصدر مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني ـ أوروبا (KCDK-E) بياناً بخصوص الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في تركيا وأشار فيه إلى أنه على الرغم من المفاهيم والتهديدات التي يتعرض لها الكرد فيما يتعلق ببيئة الانتخابات، وكذلك الاستيلاء والتلاعب بما يقرب من ألف صندوق اقتراع فإن أردوغان لم يَفُز في الجولة الأولى، وقيل " ينبغي أن نرى بوضوح أن الفريق الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية قد نفذ استراتيجية خاصة لإجراء هذه الانتخابات عبر كل أنواع السياسات العنصرية والعدائية للكرد، الهدف الرئيسي من هذه الاستراتيجية هو خلق تحطيم المعنويات والضعف واليأس والعداء داخل المعارضة وجعلها تعادي بعضها البعض في الجولة الثانية لتغيير الانتخابات لصالحهم".
وجاء في البيان: "بالرغم من وجود أكثر من 7 ملايين ناخب لم يتوجهوا إلى صناديق الاقتراع، واستخدامه لمليون صوت باطل وأصوات الأشخاص الذين تركوا تحت الأنقاض في مناطق الزلزال، ومصادرة صناديق الاقتراع في مدن كردستان وإعاقة الكثيرين من الادلاء بأصواتهم وسرقة مئات الأصوات، إلا أن الدكتاتور أردوغان لم ينتصر وخسر بالفعل.
حاول الديكتاتور أردوغان وفريقه جاهداً لتحقيق نتائج عبر صناديق الاقتراع من خلال تجميع كافة قواته العسكرية، ولكنه فشل في ذلك.
الجبهة الفاشية تحاول خلق النفسية المحطمة
من الواضح أن هناك محاولات خاصة من أجل إحباط معنويات الساعين إلى الديمقراطية والحرية، وكسر مقاومتهم للجولة الثانية، وخلق إنسان لا يرغب في الذهاب إلى صناديق الاقتراع، لذلك، تظهر بوضوح الميول الخطيرة التي تنتقد حزب الخضر اليساري وتدعو إلى استقالة المديرين على منصات الإعلام الرقمي.
يجب أن نرى أن الجبهة الفاشية تتبع استراتيجية النفسية المحطمة للفوز بالجولة الثانية، في الواقع، يعلم الديكتاتور أردوغان أنه لا يستطيع ان ينتصر، لهذا السبب بدأ بالاستيلاء على صناديق الاقتراع كحل أخير، عموم شعبنا، مثقفينا، ثوريينا، ديمقراطيينا، أولئك الذين يعارضون النظام، أولئك الذين يقولون "كفى" والذين يريدون التغيير، يعلمون أنه لن يكون هناك انتصار سهل في أي نضال.
سوف نهزم أردوغان
إن لغة الكراهية والعنصرية ضد الكرد، والتي استمرت مائة عام، لن تكون كافية لإنقاذ الدكتاتور أردوغان من الهزيمة، مع الإيمان بأننا سنفوز حتماً، سنهزم أردوغان، لقد منعنا فوز الدكتاتور أردوغان والآن أيضاً سوف نجعل الديكتاتور أردوغان يخسر! بالشعار الذي منعناه من الفوز في الجولة الأولى وسنهزمه في الجولة الثانية، وبمعنوياتنا وحافزنا للإصرار على التغيير معاً نقول النفير العام.
على شعبنا الوطني أن يستغل هذه الفرصة وهذه المرحلة بشكل جيد، ويقوموا بدورهم بمعنويات عالية وحافز كبير، وعلى كل الذين لم يذهبوا إلى صناديق الاقتراع ولم يصوتوا، أن يدلوا بأصواتهم.
نحن على استعداد لتعبئة النساء، الصغار والكبار، في كل جانب من جوانب الحياة، في المدينة، والأحياء، والمدرسة، والعمل، والمنزل، ندعوكم جميعاً إلى النفير العام لهزيمة الدكتاتور أردوغان في الجولة الثانية، تماماً كما عرقلنا انتخابه وفوزه في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.