معتقلي حزبي العمال الكردستاني وحرية المرأة الكردستانية يدعون إلى تصعيد نضال الكريلا
أدلى معتقلي حزبي العمال الكردستاني وحرية المرأة الكردستانية ببيان في الذكرى الـ 39 لقفزة 15 آب، دعوا فيه الشعب إلى تنظيم فعاليات لتصعيد مستوى نضال الكريلا.
أدلى معتقلي حزبي العمال الكردستاني وحرية المرأة الكردستانية ببيان في الذكرى الـ 39 لقفزة 15 آب، دعوا فيه الشعب إلى تنظيم فعاليات لتصعيد مستوى نضال الكريلا.
أصدر دنيز كايا بياناً كتابياً نيابة عن معتقلي حزب العمال الكردستاني (PKK) وحزب المرأة الحرية الكردستانية (PAJK)، قال فيه:" نبارك عيد الانبعاث والكريلا 15 آب الذي ترك وراءه الكثير من الجهود والتضحيات على مدار 39 عاماً ويدخل في العام الـ 40، بدايةً على القائد أوجلان وعلى كافة شهداء الإنسانية والحرية في شخص القائد الخالد معصوم قورقماز (عكيد)، وعلى كافة الشعوب المقاوِمة والمضطهدة وكافة مقاتلي الكريلا الأبطال الذين يخوضون نضالاً عظيماً بروح 15 آب ويوجهون ضربات قاسية للعدو بجهود كبيرة وفدائية عالية، ونهنئ الجميع بهذا العيد، ونستذكر بكل احترام وحب وامتنان، كافة شهداء الحرية في شخص القائد عكيد والقائدة زيلان".
وأعلن في البيان أن قفزة الكريلا في 15 آب 1984، كانت قفزة ملحمية وتاريخية والخطوة الأكبر للشعب الكردي الذي كان يفرض عليه العبودية ويتم إبادته جسدياً وثقافياً، نحو تحقيق حياة حرة.
وأشار دنيز كايا إلى أنه يتم إدراك معاني وحجم العمليات التي نفذتها مجموعة من مقاتلي الكريلا في دهي وشمزينان قبل 39 عاماً، بشكل أفضل اليوم، وقال: "أصبحت مصدراً يستفيد منها الكثير من القوى والأطراف، يعد عيد الانبعاث وقفزة الكريلا في 15، ذو قيمة كبيرة للغاية من النواحي العسكرية والسياسية والمجتمعية والثقافية، وكانت لهذه القفزة التي نُفذت بقيادة حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية تأثير عظيم على النساء والشبيبة والعديد من الأطراف والتنظيمات على المستويين المحلي والدولي، كما ردت قواتنا الكريلا من خلال عملياتها على احتلال واستعمار الدولة التركية، وفي الوقت نفسه، أطلقوا الرصاص على سلسلة العبودية التي كانت تكبل شعبنا وحرروه من العبودية وأعادوا كتابة وجوده في صفحات التاريخ.
أدى نضال الكريلا وحقيقة حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية، الذي استمر من الناحية العسكرية والاجتماعية والسياسية والاجتماعية والثقافية بعد قفزة الكريلا في 15 آب 1984، إلى إحداث تغييرات اجتماعية وسياسية كبيرة في كردستان، وكان لها تأثير هائل على المستوى المحلي والدولي".
وأعلن في البيان أن المقاومة التي بدأت في قفزة الكريلا في 15 آب 1984، أيقظت الشعب الكردي من سبات الموت، وأشعلت شرارة المقاومة في قلب وعقل الشعب، وقيل: "الكرد لم يعودوا كما في السابق، إنهم الآن يقاومون من خلال التصميم والمحاربة من أجل الحياة الحرة ".
وذكر معتقلي حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية أن قفزة الكريلا في 15 آب، التي تركت ورائها 39 عاماً، تدخل عامها الأربعين بمقاومة كبيرة، وتتوسع أكثر فأكثر من النواحي العسكرية والاجتماعية والسياسية والثقافية والعلمية والفلسفية، وجاء في البيان: "يتم الاحتفال بقفزة الكريلا في 15 آب 1984 كعيد للانبعاث، بسبب أهميتها الكبيرة بالنسبة لشعبنا، ويتم اعتبارها قراراً لتصعيد النضال، كما إن قفزة الكريلا 15 آب، لها أيضاً شخصية عالمية إلى جانب جوهرها الوطني، لأنها مسطرة في صفحات التاريخ باعتبارها قفزة بداية الديمقراطية والحرية العالمية".
"فعاليات لتصعيد نضال الكريلا"
وتابع البيان، أُعلن أن نضال الكريلا الذي بدأ مع قوات تحرير كردستان (HRK) في دهي شمزينان، يستمر اليوم مع الآبوجيين بروح حزب العمال الكردستاني (PKK) وحزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) وحقيقة مقاومة قوات الدفاع الشعبي (HPG) ووحدات المرأة الحرة-ستار (YJA-Star) في كردستان وتركيا، وخاصة في زاب وأفاشين ومتينا، باعتبارها مقاومةً وأملاً لحفظ الكرامة وحماية القيم الإنسانية وبالأخص قيم الشعب الكردي.
وجاء في البيان أن "إدراك أهمية نضال الكريلا الذي يتم خوضه من خلال تقديم تضحيات عظيمة هو السبيل الوحيد لهزيمة الفاشية"، وتمت مناشدة الشعب الكردي والجميع إلى دعم وتبني الكريلا من أجل تصعيد النضال من خلال الفعاليات.