مصر: انطلاق فعاليات مؤتمر "حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة" بمشاركة وزراء ومتخصصين وممثلين دوليين

يبحث مؤتمر "حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة"، الذي يقيمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، مستقبل وواقع حقوق الإنسان في ظل جائحة كورونا بحضور ومشاركة خمس وزراء مصريين وممثلين عن منظمات دولية ومحلية متخصصة.

بدأت في القاهرة فعاليات مؤتمر "حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة"، الذي يقيمه المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بأحد فنادق القاهرة، ويفتتح المؤتمر بجلسة افتتاحية يلقي فيها دكتور خالد عكاشة مدير المركز كلمة، يعقبها كلمات لوزيرة التخطيط المصرية هالة السعيد، ووزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط، ممثل المجلس القومي لحقوق الإنسان دكتور ياسر عبدالعزيز.

ويبحث المؤتمر في ثلاث جلسات حقوق الانسان في ظل جائحة كورونا، وتأتي الجلسة الأولى تحت عنوان: الإنسان هو الهدف.. حقوق الإنسان في ظل الجائحة، وتتناول الجلسة وفق برنامج المؤتمر، الذي تمتد فعاليته ليومين، فكرتين رئيسيتين، هما تعزيز الحق في الصحة لاسيما مع نقاط الضعف الضخمة التي كشفت عنها جائحة كورونا، مع التأكيد على ضرورة وضع هذا الحق على رأس أولزيات كل الدول، وأيضًا مناهضة التمييز والعنصرية التي كشفت عنها الجائحة والبلأخص التي وقعت ضد الفئات الأكثر عرضة للخطر، كالمرأة واللاجئين والمهاجرين مع التركيز على السبل والأدوات العملية لمناهضة هذا الأمر في سبيل بناء عالم أفضل لما بعد الجائحة.

ويتحدث خلال الجلسة، وزيرة الصحة المصرية دكتورة هالة زايد، بكلمة تحت عنوان: " أين يقع الحق في الصحة داخل منظومة حقوق الإنسان؟"، كما تقدم ممثلة منظمة الصحة العالمية لدى مصر، الدكتورة نعيمة القصير كلمة تحت عنوان: "الجائحة وتهديد الحق في الحياة"، يعقبها كلمة لرئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقاهرة، جيرون فونتانا بعنوان: "التغلب على الجائحة: ضمان الحصول العادل على لقاح كوفيد ١٩"، وفي كلمة لها بعنوان: " هل عانت المرأة تداعيات سلبية إضافية جراء الجائحة؟" تأتي مشاركة دكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، تعقبها كلمة رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، لوران دي بوك، بعنوان: المعاناة المزدوجة "الجائحة والتمييز" للاجئين والمهاجرين.

ويقدم عضو المجلس المصري لحقوق الإنسان دكتور صلاح سالم كلمة في الجلسة الأولى تأتي بعنوان: هل قدمت الجائحة نظرة مغايرة ومدخلا جديدا لحقوق الإنسان؟ تعقبها كلمة دكتور عبدالمنعم سعيد رئيس الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بعنوان: الحريات وملامح عالم ما بعد الجائحة، ويدير الجلسة دكتور محمد إبراهيم الدريوي نائب مدير المركز المصري.

وتتناول الجلسة الثانية للمؤتمر والتي تأتي تحت عنوان: إشكالية المساواة وتحفيز جهود التنمية المستدامة، تأثير غياب المساواة والتفاوتات في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لاسيما في مجالي التعليم والرقمنة ويشارك في الجلسة وزير التعليم المصري طارق شوقي، دكتور ماجد عثمان رئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام بصيرة، عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، والنائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري، ويدير الجلسة الدكتور جمال عبدالجواد عضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري.

وتأتي الجلسة الثالثة تحت عنوان: بناء عالم ما بعد الجائحة.. التضامن حجر الأساس، ويشارك فيها وزيرة التضامن نفين القباج، إضافة لمتحدثين ممثلين عن المجتمع المدني، ويقدم دكتور خالد عكاشة كلمة عن دور وملامح العمل الأهلي في عالم مابعد الجائحة، وتدير الجلسة دكتورة نهى بكر عضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري.