مصرع 11 مهاجراً وفقدان العشرات جراء غرق قاربين للمهاجرين قبالة إيطاليا
لقي 11 مهاجراً حتفهم، وفُقد أكثر من 60 أخرين، في حادثة غرق سفينتي مهاجرين قبالة سواحل جنوب إيطاليا.
لقي 11 مهاجراً حتفهم، وفُقد أكثر من 60 أخرين، في حادثة غرق سفينتي مهاجرين قبالة سواحل جنوب إيطاليا.
قال مسؤولون بخفر السواحل وجماعات إغاثة ومنظمات تابعة للأمم المتحدة أمس الاثنين، إن 11 مهاجراً لقوا حتفهم، بينما فقد أكثر من 60 آخرين عقب غرق سفينتي مهاجرين قبالة سواحل جنوب إيطاليا.
وذكرت منظمة ريسكشيب الألمانية، التي تدير سفينة نادير لإنقاذ المهاجرين، في منشور على منصة إكس، أنها انتشلت 51 من على متن قارب خشبي غمرته المياه، مضيفة أنها عثرت على 10 جثث في الطابق السفلي للقارب.
وأوضحت المؤسسة الخيرية أن الناجين سُلموا إلى خفر السواحل الإيطالي ونقلوا إلى البر صباح يوم الاثنين، بينما تبحر السفينة نادير إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية وهي تقطُر القارب الخشبي وعلى متنه الجثث.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في بيان مشترك، إن القارب انطلق من ليبيا حاملاً مهاجرين من سوريا ومصر وباكستان وبنجلادش.
وقالت المنظمات إن حادث الغرق الثاني وقع على بعد 200 كيلومتر إلى الشرق من منطقة كالابريا الإيطالية، حين اندلع حريق في قارب انطلق من تركيا ما أدى إلى انقلابه.
وذكرت المنظمات أن 64 شخصاً لا يزالون في عداد المفقودين، بينما أنقذ خفر السواحل 11 شخصاً.
وأضافت المنظمات أن المهاجرين من السفينة الثانية التي غرقت قادمون من إيران وسوريا والعراق.
ولم تقدم ريسكشيب أي تفاصيل حول مكان وزمان إجراء عملية الإنقاذ، ولكن وفقاً لبيانات خدمة التتبع مارين ترافيك دوت كوم، فإن السفينة نادير كانت قبالة ميناء صفاقس بشرق تونس الاثنين.
وسجلت الأمم المتحدة أكثر من 23500 حالة وفاة واختفاء في وسط البحر المتوسط منذ عام 2014، ما يجعله أخطر مسار لعبور المهاجرين في العالم.