مريم الإبراهيم: فتح المعابر يخول الإدارة الذاتية لاستقبال جميع النازحين والمهجرين

أكدت الرئيسة المشتركة لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، مريم الإبراهيم، أن الإدارة الذاتية فتحت جميع أبوابها لاستقبال جميع النازحين والمهجرين ضمن مبادرتها، وفتح المعابر يخول الإدارة الذاتية لاستقبال النازحين والمهجرين.

تتحمّل الإدارة الذاتية عبء نحو مليون نازح، ضمن 16 مخيماً رسمياً وعشرات المخيمات العشوائية ومراكز الإيواء، منها 6 مخيمات في إقليم الجزيرة، في ظل إغلاق المعابر والهجمات التركية على المنطقة.

وتحضن العدد الأكبر من النازحين واللاجئين في مخيم "الهول، العريشة، روج ، نوروز، سري كانيه، واشوكاني"،و5 مخيمات في مقاطعة الشهباء "برخدان، سردم، العودة، عفرين، الشهباء"، بالإضافة إلى مخيم مهجري كري سبي(تل ابيض)، في بلدة تل السمن شمال مدنية الرقة، ومخيم المحمودلي في مدينة الطبقة، ومخيمين في مدينة مبنج، مخصص للنازحين من ريف حلب وإدلب.

وأعلنت الإدارة الذاتية في 18 نيسان عن مبادرة لحل الأزمة السورية ضمن بيان، والذي تضمن 9 بنود تساعد في تسهيل حل الأزمة السورية ضمن الحفاظ على حقوق جميع السوريين.

وحول البند الخامس المتضمن عودة المهجرين والنازحين إلى مناطق شمال وشرق سوريا، التقت وكالة فرات للأنباء (ANF)، مع الرئيسة المشتركة لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل، مريم الإبراهيم.

إغلاق المعابر زاد العبء

وقالت، مريم الإبراهيم، "لدى الإدارة الذاتية في شمال و شرق سوريا 158 مخيم منذ تأسيسها، فتحت ذراعيها لجميع المهجرين السوريين".

واشارت، مريم الإبراهيم، "على الجهات الدولية و الجهات الإقليمية التعاون مع الإدارة الذاتية، وفتح جميع المعابر خاصة معبر تل كوجر، كونه الرئة التي يتنفس منها الشمال السوري, والإدارة الذاتية قادرة على استقبال جميع النازحين والمهجرين في حال تم فتح معبر تل كوجر وباقي المعابر الهامة".

وحول البند الذي نص على استقبال جميع النازحين والمهجرين ضمن مبادرة الإدارة الذاتية، قالت، مريم الإبراهيم، "وضعنا هذا البند لتوضيح إن الإدارة الذاتية مستعدة لاحتضان جميع السوريين, ورغم الإمكانيات الضعيفة والحصار، الإدارة الذاتية تحتضن 158 مخيم".

وأضافت، مريم الإبراهيم، "الإدارة الذاتية مستعدة رغم الإمكانيات المحدودة لاستقبال المهجرين و العائدين من الخارج السوري في حال تم الحوار والتوافق مع الأطراف الدولية والسورية على حل الأزمة السورية".

واختتمت، مريم الإبراهيم، حديثها قائلة: "البنود التي طرحت لحل الأزمة السورية مازالت مقترحات، ونحن اليوم بانتظار الجلوس على طاولة الحوار، والنقاش مع الجهات الدولية والأمم المتحدة للتفاهم على البنود التي وضعت  بخصوص عودة المهجرين إلى مناطق الإدارة الذاتية".