وتحدث كل من المرشحان البرلمانيان لحزب الخضر اليساري في وان، سنان جيفتيورك، وهافين كيه، والمرشحة البرلمانية لديلوك، سيفدا كاراجا، والمرشح البرلماني لأنقرة، أمير علي تركمان لوكالة فرات للانباء (ANF).

كيه: ان شبيبة وان عاطلون عن العمل

 

وصرحت هافين كيه، أن البطالة هي واحدة من أكبر المشاكل لشبيبة وان، وقالت: "من يمكنه خلق فرص عمل في وان؟ تستطيع البلديات فعل ذلك خارج مؤسسات الدولة، ولكن عندما ننظر إلى البلديات في وان، فإنها تدار جميعاً من قبل الوكلاء.

ستصبح الشبيبة آلية اتخاذ القرار

وذكرت كيه إن العديد من الشبيبة قد انتحروا في المدينة، وقالت: "ان هذه ليست حالات انتحار، هذه كلها مجازر. وهناك أسباب لذلك. ويجب التحقيق في كل هذا. وبصفتنا حزب الخضر اليساري، نقول دائماً إن هدفنا الأكبر هو إعادة الحياة للشبيبة. وسنبني مجالس الشبيبة الديمقراطية. وستصبح الشبيبة آليات صنع القرار. سيكون الشباب مرشدين لنا ".

كاراجا: ديلوك هي واحدة من المدن التي يعيش فيها معظم النساء ولكن عاطلات عن العمل

 

كما صرحت سيفدا كاراجا، أن ديلوك هي إحدى المدن التي تعاني فيها النساء من البطالة والفقر، وقالت: "تُترك النساء في ديلوك مرتبطة بالمنزل. وفي نفس الوقت يأتي هذا بمعنى العنف. كما يأتي هذا بعنى الوحدة. وانتشرت سياسات الحرب في جميع أنحاء المدينة. ولقد خلق تحالف الكدح والحرية الأمل في ديلوك. ولديها إمكانات لا مثيل لها ".

جيفتيورك: ان الأمهات يعانون الالم

 

كما قال سنان جيفتيورك: " يحول الأطفال الأنشطة الانتخابية إلى رياض أطفال في القرى والمدن والأحياء والشوارع. وان الأطفال يحفزونكم. ولقد رأينا الأمهات في كل مكان. حيث إنهم مليئات بالألم، لكنهم مصممات في نفس الوقت على إنهاء هذا النظام ".

وبعث جيفتيورك بهذه الرسالة: "هذه الانتخابات تاريخية بالنسبة للقوى الديمقراطية في تركيا ولشعب كردستان. وإنها انتخابات القرن".

تركمان: لنصوت لصالح حزب الخضر اليساري ونحمي صناديق الاقتراع

 

كما أعلن المرشح البرلماني لحزب الخضر اليساري في أنقرة، أمير علي تركمان، ما يلي: "نريد حماية صناديق الاقتراع. ولأول مرة، بما أننا سندخل إلى الانتخابات مع حزب الخضر اليساري، فقد عينّا المراقبين. حيث قمنا بتعيين مراقبين في جميع المدن والأحياء التي يتواجد فيها حزبنا ".

واستذكر تركمان محاولة سليمان صويلو التدخل في صناديق الاقتراع، وقال: "إنهم يعلمون أنهم سيذهبون ويريدون نشر الخوف في المجتمع. وبهذه الطريقة يريدون أن ينسحب المجتمع وتصبح صناديق الاقتراع تحت سيطرتهم. ولم تسمح المفوضية العليا للانتخابات (YSK)، بذلك وفعلت الشيء الضروري كمسألة قانونية.

ودعا تركمان جميع الشعوب إلى التصويت لحزب الخضر اليساري في 14 أيار.