عقد مركز المجتمع الديمقراطي الكردي (‏‎(NCDK-Stockholm‏ في العاصمة السويدية ستوكهولم مؤتمره الثاني عشر بحضور اعضاء وممثلين عن عدد من المناطق في ستوكهولم، وذلك تحت شعار" اكسر العزلة ودمر الفاشية وحقق كردستان حرة".وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.

كما وتحدثت في بداية المؤتمرالرئيسة المشتركة لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي في الدول الاسكندنافية ناديا صالح وأوضحت بأنهم يهدون هذا المؤتمر للمناضلين السياسيين المعتقلين.

كما بعث الرئيس المشترك للمؤتمر الوطني الكردستاني ‎(KNK)‎ أحمد كاراموس برسالة مفادها أن جيش الاحتلال التركي بالرغم من استخدامه الأسلحة الكيماوية، فقد هُزم أمام مقاومة الكريلا، والآن وبالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني يريد شن هجمات جديدة ضد الشعب الكردي ومقاتلي الكريلا.

ومن جانبه، قال الرئيس المشترك للمؤتمر الوطني الكردستاني أحمد كاراموس:" كما السابق، تسعى دولة الاحتلال التركي الى النيل من قوة وإرادة الشعب الكردي بايدي الكرد أنفسهم، مهما كان السبب، القوة الكردية التي تقف الى جانب جيش العدو وتحارب مقاتلي الكرد، ‏نحن نعتبرها تسير على خط الخيانة، لأنهم أنفسهم يعلمون أنهم لن يستطيعوا بأي شكل من الأشكال النيل من إرادة الكرد، لذلك يلجؤون الى هذه الأساليب، والحل الوحيد هو بناء الوحدة الوطنية".

ودعا الرئيس المشترك للمؤتمر الوطني الكردستاني أحمد كاراموس الرأي العام الكردي أن يكون حذراً من هذه المخططات وأن يكون ذو موقف.

ممثل عن الحزب اليساري السويدي دانيال ريازات: إن قضية الشعب الكردي قضية شرعية.

وبالإضافة الى رسائل الأحزاب السياسية، تحدث باسم حزب اليسار السويدي دانيال ريازات في المؤتمر، قائلاً إن عملهم كحزب يساري سيستمر من أجل شطب اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة "المنظمات الإرهابية"، لأنهم يرون دائماً قضية الشعب الكردي قضية شرعية.

رمزي كارتال: أصبح الحزب الديمقراطي الكردستاني حزباً تركياً، يضر بمكتسبات كردستان بكافة الاشكال

كما بعث الرئيس المشترك لمؤتمر الشعب (KONGRA GEL) برسالة عبر السكايب واشار الى المخططات والألاعيب التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي في الحرب الروسية الأوكرانية، وقال" تحاول الدولة التركية أن تجمل نفسها في أعين روسيا وأوكرانيا وأوروبا وأمريكا وخداع الرأي العام العالمي من خلال أفعالها الكاذبة والزائفة، وتتخذ من الحرب في أوكرانيا كفرصة للهجوم على الشعب الكردي، حيث تسعى للقيام بذلك عبر الحزب الديمقراطي الكردستاني، لأن هذه الحزب أصبح كحزب تركي حيث وقع تحت تأثير الدولة التركية ومن خلال أفعاله فإنه يسبب ضرراً بمكتسبات كردستان.  

وأشار رمزي كارتال إلى أنه يجب أن يعتمد عملهم في الفترة المقبلة على أساس حملة "حان وقت الحرية" وبهدف حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، ودعا كارتال الى زيادة وتيرة العمل والنضال.

الهام أحمد: ليس أمام الكرد إلا النصر

كما والقت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية ‎(MSD)‎الهام أحمد كلمة في المؤتمر، مشيرة إلى أنه من الآن فصاعداً ليس أمام الكرد إلا طريق واحد، ألا وهو النصر وقالت:" بالرغم من كل شيء، نتعرض لهجمات عنيفة، تُنتَهَج سياسة الإبادة ضدنا، إن ثورة روج آفا توّجت نضال الأربعين عاماً بالنصر، الوضع الجيو سياسي الدولي لا يسمح لتركيا بارتكاب مجازر وفظائع كما السابق، كشعب كردي، من حقنا ان نعيش، الشعب الكردي يريد تقرير مصيره".

وفي ختام المؤتمر تم قراءة التقرير السنوي وانتخاب وفاء بدليسي وكجال شيخ محمدي للرئاسة المشتركة لمركز المجتمع الديمقراطي ـ ستوكهولم، وانتهى المؤتمر بترديد شعارات" يعيش القائد آبو" و " المرأة، الحياة، الحرية".