مراسم مهيبة لوداع جثمان الشهيد عبد الحميد في الدرباسية
شيع المئات من اهالي مقاطعة الحسكة جثمان الشهيد عبد الحميد جميل درويش الى مثواه الأخير، مؤكدين على مواصلة السير على خطى الشهداء.
شيع المئات من اهالي مقاطعة الحسكة جثمان الشهيد عبد الحميد جميل درويش الى مثواه الأخير، مؤكدين على مواصلة السير على خطى الشهداء.
توافد، اليوم، المئات من أهالي ناحية الدرباسية في مقاطعة الحسكة إلى مزار الشهيد رستم جودي في الناحية، للمشاركة في مراسم تشييع جثمان المقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، عبد الحميد جميل درويش، إلى مثواه الأخير.
واستشهد المقاتل عبد الحميد جميل درويش، في 30 نيسان الفائت، أثناء تأديته لمهامه العسكرية في ناحية عين عيسى بإقليم الفرات.
نُقل جثمان الشهيد بموكب من السيارات زينت بصور الشهيد، وأعلام مجلس عوائل الشهداء، وقوات سوريا الديمقراطية، إلى مزار الشهداء، ليحمل نعشه على أكتاف رفاقه في السلاح لدى دخول المزار.
وتخلل المراسم التي بدأت بالوقوف دقيقة صمت، كلمة للرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في ناحية الدرباسية، عدلة مستو، أثنت فيها على دور الشهداء، وعاهدت على مواصلة دربهم، قائلة: "ننحني إجلالاً أمام عظمة الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل حرية شعبهم، كما نعاهد الشهيد حميد وجميع الشهداء بحمل السلاح والسير على خطاهم حتى تحقيق النصر".
كما شهدت المراسم، كلمة للقيادي في مجلس عامودا العسكري عمران أوركيش، شدد فيها على دور قوات سوريا الديمقراطية في بسط الأمن في المنطقة، بالقول: "إن قوات سوريا الديمقراطية تضحي في سبيل حرية الشعب وهي سائرة بثقة على هذا النهج".
وعاهد عم الشهيد عبد الحميد جميل درويش، أكرم درويش، في كلمة باسم عائلة الشهيد بالسير على خط شهدائهم، والمقاومة لتحقيق ما كان يصبو إليه الشهداء.
وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهيد عبد الحميد جميل درويش من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء في ناحية الدرباسية إيمان دعدوش، وتسليمها لذويه، ليوارى جثمان الشهيد الثرى وسط زغاريد الأمهات.