مراسم لتشييع جثمان الشهيدة ملكة العابد في الحسكة
شارك المئات من أهالي مدينة الحسكة وقراها في مراسم تشييع جثمان عضوة قوى الأمن الداخلي، ملكة العابد، الى مثواها الأخير في مزار الشهيد دجوار.
شارك المئات من أهالي مدينة الحسكة وقراها في مراسم تشييع جثمان عضوة قوى الأمن الداخلي، ملكة العابد، الى مثواها الأخير في مزار الشهيد دجوار.
شيع المئات من أهالي مدينة الحسكة وقراها، اليوم، جثمان عضوة قوى الأمن الداخلي - المرأة في شمال وشرق سوريا، ملكة العايد، إلى مثواها الأخير في مزار الشهيد دجوار شمالي المدينة، خلال مراسم نظمت عبر مجلس عوائل الشهداء.
واستشهدت ملكة العايد، أمس الأربعاء، إثر حادث سير على الطريق الواصل بين مدينة دير الزور والحسكة "الخرافي".
المراسم التي بدأت بالوقوف دقيقة صمت، إجلالاً لأرواح الشهداء، تخللتها عدة كلمات، استهلت بكلمة عضو مجلس عوائل الشهداء في ناحية تل براك، شجاع الحصر، تحدث فيها عن قيم الشهداء، ومدى تأثير تلك التضحيات على الشعوب، قائلاً: "نفتخر بعظامة شهدائنا الذين وصلوا إلى مرتبة الشهادة في سبيل تحقيق الأمان لمناطق شمال وشرق سوريا".
من جانبه، سلط القيادي في قوات سوريا الديمقراطية في إقليم الجزيرة، أحمد درعان، الضوء على تضحيات قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي في مسعى لتجنيب المنطقة الإرهاب والفوضى.
كما لفت إلى ريادة المرأة في شمال وشرق سوريا، ودورها الرئيس على جميع الصعد في تحقيق ذلك، قائلاً: "إن المرأة الحرة في شمال وشرق سوريا لعبت دوراً أساسياً في الثورة".
فيما أشارت القيادية في صفوف قوى الأمن الداخلي- المرأة في شمال وشرق سوريا، دلير تمو، في كلمتها إلى سيرة نضال الشهيدة ملكة العايد، وخصالها، مؤكدة أن الشهيدة، ملكة العايد، ناضلت من أجل حرية المرأة.
وقرأت وثيقة الشهيدة ملكة العايد وسلمتها لذويها، في نهاية المراسم، ليواري جثمان الشهيدة ملكة العايد الثرى وسط التفاف المشاركين حول اسرتها.