مراسم لاستذكار الشهيد الإعلامي مصطفى محمد على ضريحه
استذكر العشرات من الإعلاميين وأهالي الشهيد الإعلامي مصطفى محمد الذي استشهد في 18 تموز 2016 اثناء تغطية حملة تحرير منبج، على ضريحه في مزار الشهيدة دجلة في كوباني.
استذكر العشرات من الإعلاميين وأهالي الشهيد الإعلامي مصطفى محمد الذي استشهد في 18 تموز 2016 اثناء تغطية حملة تحرير منبج، على ضريحه في مزار الشهيدة دجلة في كوباني.
بدأت مراسم الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت تلتها كلمة الرئيس المشترك لاتحاد الإعلام الحر دليار جزيري استذكر فيها جميع الشهداء، وعاهد على الالتزام بنهج الشهيد مصطفى "عرف الشهيد مصطفى بشجاعته وجرأته، لقد تمكن عبر كاميرته وقلمه من توثيق الكثير من مراحل النضال من أجل الحرية. لقد كان إلى جانب المقاتلين في جبهات القتال خطوة بخطوة من أجل إظهار الحقيقة".
وأكد جزيري في ختام حديثه أن الشهداء هم الذين أسسوا لنهج الإعلام الحر في مناطق شمال وشرق سوريا، وأضاف: "إن الحل الوحيد لحل الأزمات في سوريا والشرق الأوسط هو نهج الشهداء وفكر وفلسفة القائد آبو. إذا كنا اليوم نملك العديد من المؤسسات الإعلامية فإن ذلك تحقق بفضل نضال الشهداء. لقد بدأت مقاومة الإعلام الحر بجريدة سرخبون والشهيد مظلوم دوغان وما زالت مستمرة مع الشهيد مصطفى ورفاقه".
زميلة الشهيد مصطفى ومراسلة وكالة أنباء هاوار دجلة أحمد ألقت كلمة أيضاً قالت فيها إن الشهيد مصطفى عندما بدأ بالعمل الإعلامي حمل على عاتقه مسؤوليات الثورة، وأضافت: "باسم رفاق الشهيد مصطفى نعاهد على تحقيق آماله، وأن نكون صوت الحقيقة والمقاومة. سوف نكون أوفياء لتضحيات الشهداء ومقاومة ثورة روج آفا. نعاهد على مواصلة درب الشهيد مصطفى عبر كاميراتنا".
وبعد انتهاء المراسم توجه المشاركون إلى ضريح الشهيدة دليشان إيبش، مراسلة وكالة أنباء هاوار التي استشهدت في 12 تشرين الأول2017 أثناء أداء مهامها الإعلامية في ريف دير الزور.
الشهيد مصطفى محمد من أهالي قرية يابسة التابعة لكري سبي، درس الإعلام في جامعة دمشق، وفي عام 2015 انضم إلى الإعلام في روج آفا. واستشهد أثناء تغطية حملة تحرير مدينة منبج من مرتزقة داعش بتاريخ 18 تموز عام 2016.
أصبح الشهيد مصطفى رمزاً ورائداً للإعلام الحر سار على دربه المئات من الإعلاميين الذين ما زالوا يستكملون مهامه في إظهار الحقيقة.