شارك في مراسم الاستذكار أعضاء مجلس عوائل الشهداء والمجلس العسكري في مدينة منبج وريفها، ورفاق الشهيد وعائلته.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، تلتها كلمة لعضو مجلس منبج العسكري محمد الجادر الذي أشاد بالدور الكبير الذي لعبه الشهيد فيصل أبو ليلى في دحر مرتزقة داعش والقضاء عليهم.

وأضاف: "كل من قاتل مع أبي ليلى في جبهات القتال يشهد له ببطولته وتواضعه، وهذا ما جعل منه بطلاً في نظر المقاتلين الذين يدافعون اليوم عن مناطقنا بأرواحهم".

وبدوره أشاد العضو في مجلس عوائل الشهداء بمدينة منبج وريفها محمود العيدو بما تركه الشهيد أبو ليلى من أثر في قلوب أبناء المنطقة، الذين باتوا مدينين له ولعائلته.

وانتهت مراسم الاستذكار على وقع الهتافات "الشهداء أحياء خالدون باقون في قلوبنا".

وفي الثالث من حزيران 2016، أصيب أبو ليلى بجروح بليغة أثناء قيادته معارك مواجهة داعش في حملة تحرير منبج، وعلى الرغم من محاولات الأطباء إنقاذه، إلا أنه استشهد في الـ 5 من الشهر ذاته.

حيث خاض معارك ضدّ قوات حكومة دمشق في أحياء حلب كالأشرفية، والشيخ مقصود، وحلب القديمة، إلى جانب جبهة اللاذقية، وجبهة عين عيسى، وشارك في المقاومة التاريخية في كوباني، وحملة تحرير ناحية صرين، ومدينة كري سبي، وحملة الهول والشدادي لتحريرها من مرتزقة داعش.