منظمة سارا تدين جريمة الاختطاف والاعتداء الجنسي على طفلة قاصر بعفرين المحتلة
أدانت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة، بشدة جريمة الاختطاف والاعتداء الجنسي على طفلة قاصر من قبل مرتزقة الاحتلال التركي بعفرين المحتلة.
أدانت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة، بشدة جريمة الاختطاف والاعتداء الجنسي على طفلة قاصر من قبل مرتزقة الاحتلال التركي بعفرين المحتلة.
أثارت جريمة الاختطاف والاعتداء الجنسي على فتاة قاصر مؤخراً، من قبل مرتزقة دولة الاحتلال التركي في قرية كباشين بمدينة شيراوا بعفرين المحتلة، حنق وغضب الحركات والتنظيمات النسائية بإقليم شمال وشرق سوريا.
حيث أدانت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة، هذه الجريمة النكراء. وقالت عبر بيان أدلت به أمام مركزها بحي الشيخ مقصود في حلب، بحضور عشرات النساء وعضوات وممثلات الأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية، إن "دولة الغدر التركية ومرتزقتها تواصل هجماتها المتكررة وتستهدف بشكل ممنهج ومتعمد المدنيين والأطفال".
وأشارت إلى أن دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، ترتكب هذه الجرائم بشكل يومي في المناطق التي تحتلها من سوريا وسط صمت دولي تام.
وذكرت المنظمة عبر بيانها، بالجريمة المرتكبة مؤخراً في عفرين، حيث أقدم أحد مرتزقة "فيلق الشام" التابعون لدولة الاحتلال التركي على اختطاف فتاة قاصر تبلغ من العمر سبعة (17 عاماً) من أهالي كباشين والاعتداء عليها جسدياً وجنسياً، ومن ثم إعادتها لمنزل والديها وهي في حالة صحية ونفسية مزرية.
ولفتت إلى الذهنية الذكورية المهيمنة على المجتمع، في إشارة إلى محاولة والد الفتاة قتلها بعد إعادتها قبل أن يتدخل أهالي القرية لمنعه، وتساءلت المنظمة عبر بيانها "أين دعاة حماية الطفل أمام هذه الهجمات الوحشية البعيدة عن الأخلاق والإنسانية؟"، داعية إياهم إلى أداء مهامه لحماية الأطفال، والوقوف أمام جرائم الاحتلال التركي ومحاسبته.