وخلال اللقاء تحدث عضو المبادرة سليمان خانيكا، عن المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان، بهدف كسر إرادة الشعوب الحرة والتواقة للحرية.
وقال: إن "الفكر الديمقراطي الحرّ للقائد، كان ولا يزال الحل الأنسب لقضايا الشرق الأوسط وخصوصاً القضية الكردية، غير أن هذه الحلول لا تناسب الدول الرأسمالية، لذا ما تزال مستمرة في مؤامراتها."
وأضاف إن "الهدف من هذه اللقاءات هو النقاش حول كيفية توسيع النضال المشترك للشعوب والقوى الديمقراطية لتحقيق الحرية الجسدية للقائد".
ليفتح باب النقاش أمام الحضور الذين أكدوا أن دولة الاحتلال التركي، تعادي الشعب الكردي والشعوب الحرة، وأن القائد عبد الله أوجلان تحدث لهم عن ضرورة تنظيم الشعب لنفسه، وأن حرب الشعب الثورية هي طريق خلاص الشعوب من المخاطر.
وشددوا على تصعيد وتيرة النضال، وأن "النضال المشترك للشعوب والقوى الديمقراطية سبيل لتحقيق حرية القائد الجسدية".