وأشارت الصحيفة: "تتمثّل المخاوف التي عبّرت عنها بالفعل شخصيات من حزب بارزاني، في أن يكون قادة جماعات وأحزاب ذات نفوذ في حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بصدد دعم حزب طالباني لإزاحة الديمقراطي الكردستاني".
واستخلصت "على هذه الخلفية يبدو الهدف الرئيس من زيارة بارزاني إلى أنقرة، هو البحث عن "سند إقليمي" في مرحلة ما بعد الانتخابات، بعد أنّ اتضحت خريطة الولاءات".
ووفق الصحيفة "على الطرف المقابل، تشجّع تركيا الحزب الديمقراطي على توثيق علاقته معها نظراً لما تجنيه من فوائد كبيرة من وراء ذلك، أولها الحصول على موطئ قدم لنفوذها في العراق، وإيجاد أرضية صلبة لمنافسة إيران على النفوذ في البلد المفتوح على سياسة المحاور، بالإضافة إلى الفائدة الأبرز المتمثّلة في إيجاد شريك محلّي وازن سياسيا وأمنياً".