ورد المجلس البرلماني لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، على سبب عدم سماح تركيا بعمل مراقبي الانتخابات.

كما أرسلت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ما يقرب من 400 ممثل لمتابعة انتخابات 14 أيار، والى جانب هذا يرسل المجلس البرلماني أكثر من 100 مسؤول ايضاً.

وجاء في البيان المكتوب: "لقد أحزننا هذا الإجراء الذي قد يكون له تأثير سلبي على أنشطة مهمة المراقبة الدولية".

ولم يُسمح للبرلماني عن تحالف الحمر – الخضر الدنماركي، سورين سوندرغارد، والبرلماني عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي، قادر كاسيرغا بالذهاب إلى أنقرة.

حيث أعلن البرلماني سوندرغارد، في بيان الأسبوع الماضي أنه بسبب زيارته بالفعل لقوات سوريا الديمقراطية، أغلقت أنقرة الطريق أمامه.

وقال سوندرغارد: "صحيح أنني ذهبت لزيارة قوات سوريا الديمقراطية التي تحارب ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وأنا فخور بهذه الزيارة".

وصرح البرلماني الدنماركي بأن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، تقدمت رسمياً بشكوى ضد أنقرة، وقال: "لا يمكن لدولة أن تنتخب مراقبين برلمانيين. وان هذا من شأنه أن يشكك نزاهة الانتخابات التركية. وهذا يدل على أنهم يريدون بالفعل وضع الانتخابات تحت سيطرتهم".

الجدير بالذكر ان انقرة عرقلت دخول برلمانيين ألمان وسويديين قبل انتخابات 2018 ايضاً.