منسقية المجتمع الإيزيدي: الرد على المجازر هو الاعتراف بالإدارة الذاتية لشنكال

أدلت منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا ببيان في الذكرى السنوية التاسعة لمجزرة شنكال ودعت الجميع للمشاركة بالفعاليات التي ستنظم في الذكرى السنوية لمجزرة ٣ آب.

أدلت منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا ببيان كتابي في الذكرى السنوية التاسعة لمجزرة شنكال.

وجاء بيان منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا:

" في البداية نندد وبشدة باسم مؤسسات ومكونات المجتمع الإيزيدي خارج البلاد بمجزرة ٣ آب التى ارتكبت عام ٢٠١٤ في شنكال، كما في الذكرى السنوية التاسعة لمجزرة شنكال نستذكر بكل حب واحترام جميع أبطال مجزرة ٣ آب، مرت تسعة أعوام على مجزرة شنكال ولا تزال جراح شنكال غير ملتئمة، ومصير آلاف الأشخاص ممن لا ذنب لهم، أمهات، فتيات وأطفال مجهولاً، شنكال تحت حصار مشدد. الحصار الذي بدأه  الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK مستمر منذ أعوام، تستمر هجمات دولة الاحتلال التركي بكافة الاساليب دون توقف ولم تبدي أية قوة لا من قبل الجهات الحكومة العراقية ولا على الصعيد الدولي أي ردة فعل، رغم ضعف مرتزقة داعش المعادية للإنسان جسدياً، الا ان الدولة التركية حشدت كافة قواتها لإحياء داعش والمرتزقة الوحوش بأسماء مختلفة ضد أبناء المنطقة، حيث تستفيد حكومة حزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP_MHP من صمت المؤسسات الدولية وتقصف كل يوم المجتمع الإيزيدي وشعب المنطقة، والهدف هو تدمير آمال آلاف الأشخاص الذين هجروا من مناطقهم واصبحوا لاجئين في بلادهم، وبث الرعب في قلوب أولئك الذين عادوا إلى شنكال، وبالرغم من كافة الهجمات والعقبات أيضاً، عاد مجتمعنا الذي يقيم في مخيمات جنوب كردستان مجموعة مجموعة إلى أرضه المقدسة شنكال.

نتيجة لنضال تسعة اعوام، وبالرغم من سياسة الإبادة الجماعية والتهجير، تحت اسم اتفاقية ٩ آب التي تم إعدادها خارج إرادة المجتمع الإيزيدي في شنكال والتي يتم فرضها من قبل القوى الحاكمة، ولكن رد مجتمعنا أيضاً في إيزيدخان المقدسة بقيادة المرأة الإيزيدية والشبيبة  خلق نظام حياة جديدة، ينظم المجتمع الإيزيدي نفسه وفق احتياجاته من الناحية السياسية، العسكرية، الاقتصادية، الاجتماعية، والإدارة الذاتية وإلخ. قاوم بتصميم من أجل الدفاع عن القيم الدينية والثقافية ضد كافة العقبات، وليتمكن المجتمع الإيزيدي من العيش بسلام وإعادة إعمار شنكال من جديد، يجب قبل أي شيء إيقاف هجمات دولة الاحتلال التركي وفرض حظر جوي، والاعتراف رسمياً بوضع شنكال، وعلى الرغم من القبول الرسمي للمجزرة كإبادة جماعية، من الضروري ان تعترف الأمم المتحدة بها رسمياً واتخاذ بعض الخطوات. وإذا أردت الحكومات المركزية والإقليمية أن تتحد مع المجتمع الإيزيدي وتحرر نفسها من مجزرة ٣ آب، يجب قبل أي شيء الاعتراف بوضع شنكال والقيام بواجباتهم لإعادة إعمار شنكال، وأيضاً فتح محاكم دولية لمحاكمة مرتزقة داعش كما لا يجب محاكمتهم كمجرمين عاديين فقط، إنما محاكمتهم لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، وندعو سلطات روج آفا من أجل تحرير الأشخاص الذين لا يزال مصيرهم مجهولاً وخاصة الفتيات والأطفال بيد داعش في مخيم الهول ويخافون الاعتراف بهويتهم التركيز أكثر على هذه النقطة، ومرة أخرى يجب على الجميع؛ المجتمع الإيزيدي، النساء، الشبيبة، المثقفين، الفنانين وكافة مكونات المجتمع اينما وجدوا العمل من أجل حماية واستقلالية شنكال ودعمها، ونحن مؤسسات ومكونات المجتمع الإيزيدي في ساحة أوروبا من واجبنا الأساسي استخدام كافة قوانا من أجل الاعتراف بهوية إيزيدخان وحمايتها واعمارها. وعلى هذا الأساس، نحن كمؤسسات ومكونات المجتمع الإيزيدي ندعم مناشدة SMJÊ ( Siwana Mcilisa Jinên Êzîdî ). كما ندعو المجتمع الإيزيدي، مؤسسات المجتمع الإيزيدي، الشعب الكردي وأصدقاءه للمشاركة بكل قوتهم في الفعاليات التي ستنظم في العديد من المراكز الأوروبية وخاصة في المانيا بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لمجزرة ٣ آب.