وشارك شيوخ ووجهاء العشائر واعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والعسكرية والمؤسسات الخاصة بالمرأة والأحزاب السياسية وذوي الشهيد في المراسم.

وقدمت قوات مجلس منبج العسكري عرضاً عسكرياً في مزار الشهداء ليقف بعدها الحضور دقيقة صمت على  أرواح الشهداء.

وتحدث عضو شبيبة مجلس عوائل الشهداء حذيفة عبدو في المراسم وقال: "الشهداء يضحون بأنفسهم للدفاع عن الوطن وهم يمثلون الكرامة والشرف الغالي. لقد خلفوا ورائهم أبطال يمشون على دربهم ويكملون مسيرتهم. فهم صمام الأمان وضمان الاستقرار. اليوم ينضم الشهيد حسن أحمد المرعي الى قافلة اولئك الشهداء. ونحن من جهتنا نجدد العهد بالحفاظ الى إرثهم والسير على خطاهم".

وقال القيادي في مجلس منبج العسكري محمد علي ان الشهيد حسن أحمد المرعي أوفى بقسمه والتحق بقافلة الشهداء. فهؤلاء هم قادتنا الذين ضحوا بأنفسهم لكي ننعم بالسلام".

ومن جهته تحدث محمد عادل باسم الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها، نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي في المدينة وقال: "يحاول الاحتلال إبادة الشعوب عبر أساليب خسيسة وبكل الوسائل والطرق المحظورة. فهو يقتل الأطفال والنساء وطلاب العلم بالمسيرات والأسلحة الكيمياوية المحرمة دولياً، حيث لا تسري عليه القوانين والضوابط الدولية كأحد طغاة القرن الواحد والعشرين. إلا أننا سندحر الاحتلال وكل اساليبه بوحدتنا وإرادة المرأة الحرة والشبيبة الثورية ودعمنا لإدارتنا وقواتنا العسكرية".

واختتمت مراسم تشييع الشهيد "حسن أحمد المرعي"، بقراءة وثيقة الشهادة من قبل عضو مجلس عوائل الشهداء في مدينة منبج محمد مواس، وتم تسليمها لذويه، ليوارى جثمانه الثرى وسط زغاريد الأمهات.