مكتب المرأة في حركة المجتمع الديمقراطي يطالب بإحالة تركيا إلى المحاكم الدولية ومحاسبتها على جرائمها

أدان مكتب المرأة في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM، جرائم دولة الاحتلال التركي بحق شعوب شمال وشرق سوريا، وطالب بإحالة تركيا إلى المحاكم الدولية.

أصدر مكتب المرأة في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM بيان في الاجتماع السنوي لعام 2021، المنعقد يوم الثلاثاء، في مدينة قامشلو.

وأشار بيان المكتب إلى أن تركيا تريد بهجماتها على المنطقة استكمال عمليتها الاحتلالية، والتنكيل بشعب المنطقة الأعزل الصامد، وتهجيره والعمل على التغيير الديمغرافي وتدمير المعالم الأثرية لطمس هوية المنطقة.

وأضاف: "ها هي اليوم تضيف إلى سجلها الإجرامي وإرهابها العابر للحدود بجريمة جديدة ألا وهي قصفها الهمجي على الخط الحدودي لكوباني وصرين الصامدتين، والتي سطرت أروع الملاحم البطولية في التصدي للإرهاب الداعشي".

وكان الاحتلال التركي قد شن في الـ 25 من شهر كانون الأول الجاري، هجوماً بطائرة مسيرة، استهدفت منزل كان يضم أعضاء وعضوات من حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة، وأسفر عنه استشهاد 5 من أعضاء وعضوات من الحركة والاتحاد.

وأوضح بيان المكتب سبب استهداف الاحتلال التركي للفئة الشابة؛ لأنهم عماد بناء مستقبل الوطن، وهي الأكثر قوة، تستطيع أن تبني وتدافع عن شعبها وتسطيع أن تروي بدمائهم الزكية أرض الوطن حتى تحريره من الاحتلال والإرهاب.

وتابع: "نعم إنها السياسة الإجرامية لحكومة أردوغان ومرتزقتها التي ارتكبت ولا تزال ترتكب أبشع الجرائم بحق الإنسانية من تدمير القرى والتهجير القسري والخطف والاغتصاب وحرمان شعبنا من أبسط حقوقه في العيش بسلام وأمان، يريدون إطفاء نور الحرية في شمال وشرق سوريا".

وطالب المكتب في بيانه المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية لردع هذه الغطرسة الهمجية والتحقيق بهذه الجرائم المرتكبة بحق شعبنا المدنيين العزل، وكل جرائم الاحتلال التركي، وإحالتها إلى المحاكم الدولية، كلها جرائم حرب ضد الإنسانية، كما طالب بالاقتصاص من مرتكبي هذه الجرائم بحق شعب شمال وشرق سوريا، الذي استنشق عبق الحرية.

ودعا في ختامه "نطالب شعبنا العظيم بتصعيد نضاله وتعزيز وحدة تلاحمه بوجه دولة الاحتلال التركي".