نظّم مجلس عوائل الشهداء في مدينة تل تمر بمقاطعة الجزيرة التابعة لإقليم شمال شرق سوريا، اليوم، مراسم استذكار 59 شهيداً وشهيدة من قوات الدفاع الشعبي، ووحدات مكافحة الإرهاب، ووحدات حماية الشعب والمرأة، وقوى الأمن الداخلي، وقوات الدفاع الذاتي، استشهدوا خلال أشهر؛ آذار ونيسان وأيار وحزيران، في أعوام وأماكن مختلفة، خلال تصديهم لهجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، ومرتزقة داعش.

وشارك في المراسم التي أقيمت في قاعة مجلس عوائل شهداء تل تمر، أسر الشهداء ورفاق دربهم وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني، وممثلون عن الأحزاب السياسية، وأهالي المدينة.

وعلقت على جدران القاعة صور الشهداء وصور القائد عبد الله أوجلان، وأعلام مجلس عوائل الشهداء.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء في مدينة تل تمر نهلة الخلف، كلمة استذكرت فيها جميع الشهداء وقالت: إن "الشهداء سيبقون منارة نهتدي بها، وسنواصل دربهم حتى تحقيق النصر".

أما القيادي في مجلس تل تمر العسكري فرهاد جان فدا فقال: "نستذكر اليوم 59 شهيداً وشهيدة الذين أثبتوا أنهم أصحاب هذا الوطن".

وشدد "علينا التحلي بصفات الشهداء والسير على دربهم لتحقيق الأهداف التي استشهدوا من أجلها".

من جانبها، قالت عضوة مجلس عوائل الشهداء الآشوريين فيلدا سيمون: "نستذكر اليوم أبناءنا وفلذات أكبادنا، الذين جعلوا من أجسادهم جسراً للوصول إلى الحرية، ونعاهد شهداءنا بأننا سائرون على طريقهم حتى تحقيق النصر".

وتخلل المراسم عرض سنفزيون تضمن صور الشهداء الـ 59 لتنتهي بترديد المشاركين "الشهداء خالدون".