مجلس عوائل الشهداء في منبج يدين الهجمات ويستذكر الشهيدتين سارا وروكن

استذكر بيان صادر عن مجلس عوائل الشهداء اليوم في مزار الشهداء بمدينة منبج، الشهيدتين سارا وروكن، وأدان فيه هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مناطق شمال وشرق سوريا وارتكابهما للجرائم.

أدلى مجلس عوائل منبج وريفها اليوم، في مزار الشهداء بمدينة منبج، ببيان أدان فيه هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على شمال وشرق سوريا، وجرائم الدولة التركية.

وقرئ البيان من قبل إدارية مكتب تدريب مجلس عوائل شهداء منبج وريفها، هدى المواس، بحضور اعضاء وعضوات مجلس عوائل الشهداء.

أدان البيان "كل الممارسات العدوانية لدولة الاحتلال التركي على مناطقنا في شمال وشرق سوريا ومناطق الدفاع المشروع واستهدافهم لرفاق دربنا؛ إذ استهدفت مسيّرات جيش الاحتلال التركي المجرم مؤخراً الرفيقة سارة ورفيقاتها والرفيق أصلان قامشلو فنالوا مرتبة الشهادة بشرف".

ونوّه البيان "تجاوز إجرام الفاشية التركية كل القيم الإنسانية، حيث منعت شرطتها عائلة الشهيد الصحفي سيد آفران من تنظيم مراسم عزاء له في ناحية هيني في آمد، وأخذت مفاتيح بيت العزاء، لذلك اضطرت لإقامة مراسم العزاء أمام المنزل".

وأكد البيان "اليوم ومن هذا المكان المقدس، مزار الشهداء، نستذكر الفدائيتين سارا وروكان، اللتين نفذتا مساء يوم 26 / أيلول 2022، أعظم عملية فدائية للكريلا ضد جيش الاحتلال التركي في منطقة مرسين، التي زرعت الخوف والرعب في صفوف جيش الاحتلال التركي، وسطرتا أعظم الملاحم التي وصلت إلى الروح الفدائية الآبوجية، ومثلتا هذه الروح في أعلى مستوياتها كشهيدات العصر أمثال زيلان. لقد كتبتا اسميهما على صفحات التاريخ المشرف كمقاتلي ومقاتلات حركة التحرر الكردستانية".

شدد البيان "نعاهد شهداءنا وشهيداتنا برفع وتيرة النضال والروح الفدائية للوصول إلى أهدافنا وحرية شعب المنطقة".