مجلس تجمع زنوبيا يستذكر شهداء مجزرة شنكال
استذكرت العشرات من النساء شهداء مجزرة شنكال وطالبن المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته الأخلاقية والقانونية في محاسبة كل من شارك في المجزرة.
استذكرت العشرات من النساء شهداء مجزرة شنكال وطالبن المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته الأخلاقية والقانونية في محاسبة كل من شارك في المجزرة.
تجمع العشرات من النساء في الطبقة و ممثلات عن الإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة ومكاتب ولجان المرأة التابعة لها والحركات النسوية في مجلس تجمع نساء زنوبيا للإدلاء ببيان للرأي العام واستذكار شهداء مجزرة شنكال.
وقرئ البيان من قبل العضوة في مجلس تجمع نساء زنوبيا نجاح الحسين وجاء في مستهله "يصادف اليوم الذكرى السنوية التاسعة للمجزرة الأليمة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي بحق أهالي قضاء شنكال في الـ 3من آب عام ٢٠١٤ والتي كان هدفها إبادة الشعب الإيزيدي والقضاء على تاريخه وثقافته العريقة".
وتابع البيان "لكنهم فشلوا حيث استطاعت شنكال وشعبها النهوض رغم جميع أشكال الظلم والاضطهاد التي تعرضوا لها".
أضاف البيان "إن الآلاف من الأبرياء نساء ورجالاً وأطفالاً قتلوا بطريقة لم يشهد العالم مثل وحشيتها في القرن الـ 21ودفنوا في أكثر من ٨٠ مقبرة جماعية ، وشُرد وهُجر أكثر من 400 ألف إيزيدي فيما تعرضت ١٥٠٠ امرأة للاغتصاب الجماعي وتم بيعهن في أسواق النخاسة أمام مرأى ومسمع العالم ".
وحمّل البيان المسؤولية للـ "المجتمع الدولي الذي اتخذ موقفاً مخزياً في تجاهل معاناة الشعب الإيزيدي ولم يحرك ساكناً في قضية هذه المجزرة التي ارتكبت بحق الإيزيديين".
وبين البيان "إن مقاتلي وحدات حماية الشعب ومقاتلات وحدات حماية المرأة إلى جانب مقاتلي قوات الدفاع الشعبي "الكريلا" لم يتوانوا عن الدفاع عن الإيزيديين والتصدي لهذا التنظيم، وتمكنوا من إنقاذ الآلاف منهم من براثن الموت وأوصلوهم إلى مناطق آمنة وقدموا تضحيات عظيمة ومشرفة لن ينساها الشعب الإيزيدي الذي أصبح اليوم رمزاً للنضال والمقاومة الباسلة".
واستذكر البيان "جميع الشهداء وشهداء المجزرة والشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء لتحرير شنكال؛ إن دماءكم الطاهرة ستكتب تاريخ شعبكم ونضاله الحر أمام أعتى التنظيمات الإرهابية وأشدها وحشية".
وطالب البيان "المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته الأخلاقية والقانونية في محاسبة كل من شارك في هذه المجزرة لكي لا تتكرر المجازر مرة أخرى بحق أبناء الشعب الإيزيدي".
وفي الختام توجهت النساء لإشعال الشموع أمام صور شهداء مجزرة شنكال إجلالاً وإكراماً لأرواحهم.