مجلس سلوك يُحمّل الضامن الروسي والمجتمع الدولي مسؤولية المجازر التي يرتكبها الاحتلال التركي

حمّل مجلس ناحية سلوك الضامن الروسي والمجتمع الدولي، مسؤولية المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال التركي في قرية الشركة.

جاء ذلك خلال بيان أصدره المجلس في قرية الهباة والتي يتخذ منها المجلس مقراً له بعد احتلال ناحية سلوك، وحضر قراءته  العشرات من أهالي القرية.

ويوم أمس الأربعاء ارتكب الاحتلال التركي  مجزرة استشهد فيها 3 مواطنين وأصيب 3 آخرون من أسرة واحدة؛ جراء القصف التركي لقريتهم الشركة، في ريف عين عيسى الشرقي.

واستهل المجلس بيانه الذي  قرئ من قبل الإداري في المجلس صالح الهايس بإدانة المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال التركي يوم أمس في قرية الشركة "والتي راح ضحيتها 6 مواطنين من عائلة خميس الهادي الخلاوي بين شهيد وجريح جراء سقوط  القذائف الانشطارية للاحتلال التركي على منزلهم".

ولفت المجلس بأن "القذائف التركية تنهمر بشكل مستمر على قراهم ومناطقهم وتروع المدنيين الآمنين في منازلهم وتسبب خسائر في الأرواح والممتلكات على مرأى ومسمع من الضامن الروسي وقوات حكومة دمشق التي تنتشر نقاطها في المنطقة دون أن تحرك ساكناً إزاء هذه الانتهاكات"

هذا وتنتشر عدة نقاط للقوات الروسية وحكومة دمشق على طول خطوط التماس مع العدو التركي بعد اتفاق سوتشي الذي عقد في الـ 22 من تشرين الأول من العام 2019 لمراقبة وقف إطلاق النار .

وحمّل المجلس، خلال البيان، الضامن الروسي مسؤولية هذه المجزرة لعدم التزامه  بالتعهدات التي قطعها مع بداية انتشاره بمراقبة إطلاق النار والانتهاكات التركية على طول خطوط التماس.

وطالب في بيانه المجتمع الدولي والضامن الروسي بالوقوف على مسؤولياتهم ولجم تركيا عن انتهاكاتها المستمرة تجاه المنطقة للحيلولة دون إزهاق المزيد من الأرواح.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المجزرة السادسة التي يرتكبها المحتل التركي في ريف ناحية عين عيسى، حيث سبقتها 5 مجازر راح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح وهي كل من" مجزرة الصفاوية، مجزرتي الدبس، العليمات، مزرعة قرطاج"، فيما يرتفع العدد الكلي للشهداء والجرحى الذين استهدفهم الاحتلال التركي على خطوط التماس من مقاطعة كري سبي وناحية عين عيسى إلى 118 بين شهيد وجريح منذ بداية احتلال تركيا للمقاطعة عام 2019.