جاء في البيان الكتابي للهيئة الإدارية لمجلس شبيبة حزب الشعوب الديمقراطي HDP،" أجرت تركيا الانتخابات في ظل ظروف غير متكافئة وغير عادلة في تاريخها السياسي وضمن دائرة ضغوط، وفي هذا العصر الذي استمرت فيه جميع أنواع الضغوط والحيل  يناضل شعب تركيا وكردستان لحماية إرادتهم الديمقراطية، أظهرت الشعوب في تركيا وكردستان، وخاصة الشبيبة، مشاركة قوية في الانتخابات متحدية كل سياسات القمع ومطالبة بالتغيير".

سنؤسس المستقبل

وتابع البيان: "حزب الشعوب الديمقراطي HDP حزب المرأة والشبيبة، وادرك نقاط ضعفه بعد الانتخابات. ونرى أنه لا يزال بحاجة للكثير في الاستجابة لتطلعات واحتياجات شعبنا الوطني والرأي العام الديمقراطي، ونتيجة لهذه النتائج بدأ حزبنا مرحلة المؤتمر من جديد في موضوع إعادة التأسيس، سنتابع خلال عملية المؤتمر أعمالنا بشكل موسع من أجل المطالبة بالحساب الماضي وايضاً للاستعداد من اجل النضال الجديد وسنجتمع مع كافة مكونات المجتمع وخاصةً الشبيبة في عموم تركيا، سنقوم خلال هذه العملية بأعمال النقد والنقد الذاتي الراديكاليين، وسنوضح نقاط ضعفنا سنواصل العمل لبناء المستقبل.

وفق تقليدنا فإن نتائج الانتخابات ليست النهاية، كل وقت بداية جديدة من أجل تصعيد النضال، الانتخابات بالنسبة لنا ليست سوى جزء بسيط من نضالنا ونبض السياسة يدق في كل الشوارع، المعامل، في الساحات أي في كل ساحة نتواجد فيها، نؤكد في هذا السياق كشبيبة مجلس حزب الشعوب الديمقراطي HDP بأننا سنلعب دورنا في العصر الجديد حسب المسؤولية التي ورثناها من التاريخ وسنشارك بقوة وفق آمال شعبنا الوطني في عملية إعادة التأسيس.

ولاتباع عملية إعادة التأسيس لحزبنا من جديد بقوة ونقل النضال الديمقراطي في تركيا إلى مرحلة أخرى، نحن كمجلس الشبيبة ندعو كافة الشباب للمشاركة في هذه العملية وضمانة التغيير الديمقراطي".