تنديداً بمحاولات الجيش العراقي تطويق مخيم مخمور بالأسلاك الشائكة ووضع الأبراج وفرض حصار على المخيم، أدلى اليوم مجلس ناحية عامودا التابعة لمقاطعة قامشلو، ببيان إلى الرأي العام.

وقُرئ البيان من قبل عضوة مجلس الناحية، هناء خالد، بحضور أعضاء وعضوات مجلس الناحية، جاء فيه:

"يستمر عدو الشعب الكردي عبر التاريخ في قتل وتشريد الكرد وسلب أبسط حقوقهم، وتهجيرهم قسراً من قراهم ومدنهم، يمارس العدو هذه السياسة في عموم كردستان وفي شمال كردستان خاصة، إذ عمل على تهجير الآلاف من المواطنين، وخلال فترة تهجيرهم استقر الآلاف من مواطني شمال كردستان في مخيم مخمور، رغم أن جغرافية المنطقة وظروف المنطقة لم تكن مناسبة وملائمة للحياة، لكن شعب شمال كردستان خلق من الموت الحياة".

نوّه البيان "ولكن منذ أن قطن المهجرون في ذلك المخيم عانوا الكثير من السياسات التي كانت تمارس عليهم ومازالت تلك السياسات مستمرة وتُمارس هذه السياسات أمام أعين الأمم المتحدة، رغم رعاية الأمم المتحدة والاعتراف بذلك المخيم، وآخر هذه السياسات كان منذ عدة أيام إذ حاصر الجيش العراقي مخيم مخمور بالأسلحة الثقيلة وهذا الحصار يبين لنا بذور مكائد مؤامرة جديدة".

مشيراً "قاطنو المخيم لاجئون وهم تحت رعاية الأمم المتحدة هم ويعانون من الحصار، وهذا الحصار ضد مبادئ حماية حقوق المهجرين، لذا على الحكومة العراقية عدم الانجرار وراء سياسات الحكومة التركية ".

وبينّ "في هذه المرحلة العصيبة والحساسة تتم محاصرة شعبنا في مخيم مخمور، واتباع سياسات على شعب شنكال وإغلاق معبر سيمالكا جميع هذه السياسات على علاقة وارتباط ببعضها البعض، وليست مجزأة".

ودعا بيان مجلس ناحية عامودا شعب جنوب كردستان إلى الوقوف إلى جانب إخوتهم في مخيم مخمور كما دعا الحكومة العراقية والأمم المتحدة للقيام بحماية حقوق المهجرين في مخيم مخمور مشدداً "أي اعتداء على المخيم خرق لجميع قوانين حماية حقوق المهجرين".