مجلس المرأة لعوائل الشهداء يندد بالمؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان

أكد مجلس المرأة لعوائل الشهداء في حلب أنهم لن يستكينوا ولن يتوقفوا عن تنظيم فعالياتهم المنددة بالعزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان حتى تحقيق حريته الجسدية.

تأكيد مجلس المرأة لعوائل الشهداء في حلب، جاء عبر بيان، أدلى به اليوم، تنديداً بالمؤامرة الدولية التي حيكت أولى خيوطها في 9 تشرين الأول من العام 1998، ضد القائد عبد الله أوجلان.

قرئ البيان باللغتين العربية من قبل الإدارية في مجلس المرأة لعوائل الشهداء، دلال محمد، وبالكردية من قبل عضوة المجلس نسرين عثمان، بحضور أمهات السلام وعضوات المجلس، وذلك أمام مركزهم الواقع في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود بحلب.

البيان أكد أنّ "المؤامرة الدولية التي أحيكت بحق القائد عبد الله أوجلان لا تزال مستمرة الى يومنا هذا، بكل ما فيها من معاداة لطموح شعبنا وعموم الشعوب التي تسعى لخلق إرادتها الحرة".

وأفاد: "كان استهداف شخصية القائد عبد الله أوجلان استهدافاً لعموم الشعب في المنطقة"، وأضاف: "حيث إن استمرار المؤامرة الدولية حتى اليوم يكمن في نهج العداء المباشر من قبل تركيا وحلفائها، بهدف منع ولادة تجربة ديمقراطية تتحرر من خلالها عموم الشعوب المظلومة والتواقة للحرية".

منوهاً "تجلى إفشال المؤامرة في الكثير من المراحل التي مضت من تاريخ نضال شعبنا".

مجلس المرأة شدد في بيانه بالقول: "ما يجب على الشعوب أن تفعله الآن، هو مواصلة النضال حتى تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية".

وأوضح: "على الرغم من الظروف القاسية التي يعيشها القائد والمفكر عبد الله أوجلان في معتقل وسجن جزيرة إمرالي وضمن العزلة المشددة منذ ما يقارب ثلاث سنوات، إلا أنه يبقى الملهم الأول والأساسي لنضال الشعوب من أجل الإمساك بزمام إرادتها الحرة، والعيش بسلام جنباً الى جنب بعيداً عن القتل ودمار".

مجلس المرأة دعا في بيانه، المنظمات الحقوقية ولجنة مناهضة التعذيب ( (CPTإلى "تحمّل كافة مسؤوليتها تجاه العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، واتخاذ الإجراءات اللازمة للسماح لعائلته ومحاميه بزيارته والاطمئنان على صحته.

مؤكداً "لن نهدأ وسنستمر بفعاليتنا لكسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان".

انتهى البيان بترديد أمهات السلام هتاف "لا حياة بدون القائد".